"أوكسفام" تنظم ورشة حول حقوق المرأة الريفية

قالت منسقة شبكة "روزا" التنموية :لاله عيشة إن اليوم العالمي للمرأة ليس فقط فرصة لعرض الإنجازات التي تحققت على مستوى الارتقاء بحقوق المرأة بل أيضا التذكير بإيجاد التحولات التي تمكن المرأة من حياة أفضل ومن تطوير الضمانات القانونية لحقوقها.

وأوضحت عيشه في افتتاح احتفالية لتخليد عيد المرأة –اليوم الثلاثاء بفندق وصال – أن مقاربة عيد المرأة هذا العام "المساواة 2030 : تقدم سريع من أجل المساواة بين الجنسين" تؤكد تصميم المجموعة الدولية للقضاء على التمييز ضد المرأة والعمل على تمتع المرأة بكافة حقوقها الاجتماعية والاقتصادية وفي هذا السياق كان إعلان شبكة روزا وشريكها التنموي "منظمة أوكسفام " هذا العام من أجل حق المرأة الريفية في امتلاك الأرض والماء والبذور " مما يعزز من مكانة المرأة الريفية واستقلالها الاقتصادي.

وأضافت أن تخليد عيد المرأة هذا العام يتميز بإعلان انطلاقة "قافلة اللقاء الغرب إفريقي من أجل الحق في الأرض والماء والبذور وفي الرعي" والتي جرى الإعلان عن انطلاقتها خلال هذه الاحتفالية.

وأشارت إلى أن 70% من الموريتانيات يعشن في الريف حيث يمارسن ما بين 60-80%من الأعمال الزراعية وهن يمثلن حوالي 53% من اليد العاملة في الزراعة من بينهن 12% فقط لديهن وثائق ملكية الأرض التي يزرعنها وليس بشكل فردي لكن من خلال تعاونيات نسوية، مما يعزز الحاجة إلى  المطالبة بامتلاك المرأة الريفية للأرض وحصولها على الماء والبذور.

الاحتفالية التي ترعاها "منظمة أوكسفام " في عيد المرأة ركزت على حق المرأة الريفية في حيازة الأرض والحصول على المياه حتى تضطلع بدورها في التنمية وتساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وفي القضاء على الفقر.

وعلى هامش التظاهرة صرحت توتو صو من تعاونيات "بوكى" لموقع الاشعاع أنها تتطلع إلى مساهمة شبكة "روزا" في حل مشكل ملكية الأراضي الزراعية وتزويد التعاونيات النسوية في بوكى بالمياه حتى تتمكن من تطوير إنتاجها وتساهم بشكل فعال في كفالة الأسر التي تعتمد على هذا النشاط والتي تزيد على 2415 في بوكى وحدها.

وطرحت توتو صو مشكل الضرائب الباهظة على المياه من لدن الشركة المعنية والتي تقارب المليون في الشهر يستدعي أعباء إضافية على التعاونيات الزراعية في بوكى ويعطل الاستفادة منها.

وستتلقى المشاركات في الملتقى عروضا عن حقوق المرأة الريقية في حيازة الأرض والولوج إلى المياه ويستمعن إلى ردود من خبراء قانونيين واجتماعيين على التساؤلات المثارة بهذا الخصوص.

وقد جرى في الاحتفالية الإعلان عن انطلاقة قافلة اللقاء الغرب إفريقي حول الحق في الأرض والماء والرعي والتي تشمل إلى جانب موريتانيا دولا إفريقية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا.