التفاصيل: نشر بتاريخ الخميس, 05 تشرين2/نوفمبر 2015 09:12

(أخبار المشاهير).. أفادت مصادر مطلعة لموقع "الساحة" الإخباري بأن أزمة قوية تدور رحاها الآن بين فاعلين بارزين في الموالاة، إذ أصبحت هي الشغل الشاغل للبعض، وحديث الصالونات، وحتى العمال البسطاء داخل أروقة القصر الرمادي في نواكشوط، وفي مكاتب الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب.

وبدأت تفاصيل تلك القصة حين أقدم القيادي السابق في حركة 25 فبراير عبد الفتاح ولد حبيب، الذي يشغل الآن منصب المدير المساعد للوكالة الوطنية لتشغيل الشباب على تطليق ابنة احميده ولد اباه أبرز مستشاري رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

حيث أن المستشار -المعروف بنفوذه بين أوساط النظام-زوج كريمته قبل شهور للشاب عبد الفتاح ولد حبيب في حفل بهيج حضره العشرات من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، إلى جانب بعض أحزاب ائتلاف الأغلبية الرئاسية، غير أن احميده فوجئ بتطليق ابنته من طرف عبد الفتاح، الذي كان محل ثقته، وساهم كثيرا في الرفع من شأنه، وتحسين صورته أمام الرئيس ولد عبد العزيز، خاصة أن أسباب الطلاق مازالت غامضة حتى الآن، وهو ما دفع البعض إلى السخرية من "زواج المصالح" الذي انتشر مؤخرا بين صفوف الموالاة.

وتشغل قصة الطلاق هذه اهتمام الكثير من الشباب الموريتاني خاصة أن الشاب عبد الفتاح ولد حبيب تحول بين عشية وضحاها من مناضل شرس يقارع ما كان يسميه بـ"نظام العسكر"، إلى مسؤول سام في نفس النظام، ويشغل منصب رفيع في إحدى أهم المؤسسات العمومية، ليشفع ذلك بمصاهرة أحد رجال الظل، وأشهر مستشار للرئيس ولد عبد العزيز.