التفاصيل الكاملة لانشاءهيئة الرحمة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 22 تشرين1/أكتوير 2015 17:11
كشفت مصادراعلامية مطلعة ان الأسباب التي دفعت مقربين من السلطة إلى إنشاء جمعية الرحمة التي يرأسها نجل الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتعود تلك الأسباب وفق المصادر إلى أزمة قوية بين السيدة الأولى وبنك فرنسي مشهور اكتشف وجود ودائع مالية تقدر ب 7 مليارات أوقية في حساباته باسم السيدة تكيبر بنت النور وتقول المصادر إن الأموال المذكورة محولة من موريتانيا والمغرب ومن دبي بالإمارات العربية المتحدة وتضيف المصادر إن البنك المذكور استدعى السيدة بنت النور للمساءلة، عن مصادر تلك الأموال، حيث رفضت الرد على أسئلة محققي البنك وعاملتهم بمستوى كبير من الاستخفاف متناسية أنها في فرنسا وليس موريتانيا. وتضيف المصادر إن محامين يناصرون السيدة الأولى أقنعوها بخطر الامتناع عن تقديم أجوبة للبنك ودعوها إلى تقديم مبرر مقنع مقترحين إنشاء جمعية خيرية، قبل إبرام اتفاق مع البنك المذكور لتحويل الحساب باسم الجمعية. وتضيف المصادر إن الترخيص للجمعية الرحمة تم على عجل، ومع اتفاق مع البنك بإمكانية سحب أموال السيدة الأولى ولكن فقط مقابل فواتير باسم الجمعية. وتضيف المصادر إن السعي من أجل استعادة الأموال المذكورة، هو ما دفع الجمعية إلى توزيع عدد من سيارات الإسعاف وشراء عدد كبير من السيارات وذلك من أجل تقديم فواتيرها للبنك المذكور