الاشعاع:ينشرتفاصيل حادثة اسنيم

اعتدى عامل سابق في سنيم يدعى عمر صمبا جنيغ على ماسيره كبير تقنيي المحطة الحرارية في سنيم نواذيبو  حيث طعنه بسكين طعنات بالغة الخطورة ليعتدي في مرحلة لاحقة على  بدبده ولد أحمدو رئيس نفس المصلحة  و يطعنه بنفس السكين .

و توصلت صحيفة اخبارية بعد تتبعها للخبر إلى أن الرجلين يحظيان باحترام واسع في المحيط العمالي و تقول الرواية التي تلقيناها إن العامل كان قد فصل قبل فترة من الشركة في انواذيبو بعد شجار اعتدى فيه على أحد العمال بقضيب معدني حيث تم تسريحه دون حقوق كما تقضي قوانين الشركة و قد ادعى عند فصله ضياع بطاقته الوظيفية التي يلزم إشهارها بغية الدخول إلى مقر العمل و قد حاولت مصلحة الأشخاص معه كثيرا لاسترجاع البطاقة دون جدوى مكررا أن البطاقة ضائعة غير أن الحقيقة هي احتفاظه بها ربما لنية مبيتة .

و تقول المصادر إن الجاني دخل اليوم مقر العمل و طلب لقاء مدير المصادر البشرية و هو ما تم بالفعل ليطلب العودة إلى العمل أو دفع الحقوق و عندما أوضح المدير له أن كل ما اتخذ بصدده كان قانونيا و أنه  إذا كان هنالك أي تظلم فبإمكانه تقديم شكوى إلى مفتشية الشغل هدد بأنه إن لم تتم إعادته أو الوصول إلى حل معه فإنه سيذبح  رؤساءه في العمل و فور خروجه من المكتب اتصل مدير المصادر يعمال الأمن في الشركة طالبا منهم إخراج المعني من مقر العمل و معرفة كيفية دخوله و استخلاص أية بطاقة بحوزته من المحتمل أنه استخدمها للدخول و في خضم البحث المكثف كان الجاني قد وصل إلى المحطة الحرارية حيث كان يعمل ليبدأ بمكتب كبير التقنيين فيها و يدعى ماسيره و هو من قدماء العمال و ذو سمعة جيدة حيث طعنه ثلاثة ظعنات اثنتان في البطن و واحدة عند الخاصرة ثم غادره مضرجا بدمائه إلى رئيس المصلحة  بدبده ولد أحمدو و هو مهندس شاب محبوب حسب ما أفادت به مصادرنا ليحاول رئيس المصلحة التترس من الجاني أو الخلاص منه دون جدوى حيث تعرض المهندس الشاب لطعنة في الخاصرة ثم يلوذ عمر صمبا جنيغ بالفرار .

و تقول مصادر مراسلون إن قوات الدرك ظلت تواصل البحث عن الجاني في محيط العمل دون أن تعثر عليه حتى ساعات المساء و لم تتلق مراسلون حتى الساعة ما يفيد بالقبض على الجاني .