والي لعصابة يستهزئ بالمسيرات المعبرة عن الفرحة برئيس الجمهورية في الولاية وكأن الأمر لايعنيه.(إجازصحفي)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 20 نيسان/أبريل 2015 07:26
مايزال الكثير من المسئولين الإداريين يستخفون بالمواطنين الذين يبذلون الغالي والنفيس تعبيرا عن تأييدهم ومساندتهم لبرنامج رئيس الجمهورية ويضحون من أجل إنجاح الزيارات التنموية التي يقوم بها لولايات الوطن بغية الاطلاع على أحوال المواطنين والاستماع اليهم عن
قرب ولايعيرون أي اهتمام لتضحياتهم التي يجب أن يثمنوها ويزنون من خلالها الأموروالمواقف حتى يعطو كل ذي حق حقه والسبب غير واضح بل يفسره البعض بعدم أهمية الحدث عندهم والبعض الآخريصنفه على أنه نوع من السعي في إفشال الزيارات .
من ذلك ماحدث مساء أمس في كيفة حيث استغرب القائمون على المسيرة الحاشدة التي نظتمها مبادرة "كيفه 2009-2015 وسنواصل"بقيادة السيد : سيدي محمد ولد محمد الراظي عدم اهتمام والي لعصابة باستقبال المسيرة التي تعتبر من أكبر المسيرات المنظمة في مدينة "كيفه" عاصمة الولاية احتفاءا بقدوم رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز واستعدادا لاستقباله استقبالا يليق بساكنة لعصابة ، وذلك نظرا للوزن الاجتماعي والكم الانتخابي للمجموعة التي تقف وراءها .
هذه المسيرة الراجلة التي شارك فيها الآلاف من المنتسبين للمبادرة ومناصريها ، مشكيلين لوحة بديعة بكل الوان النسيج لاجتماعي الموريتاني وهم يرددون الشعارات المرحب بالزيارة معبرين بذلك عن استعدادهم للمشاركة الفاعلة في الاستقبال الذي سينظم لفخامة رئيس الجمهورية عند حلوله ضيفا عزيزا مرحبا به في ولاية لعصابة صبيحة الإثنين القادم 20 ابريل الجاري .
هذه المسيرة انطلقت من ساحة "التيشطاية" بحي "اتويميرت" باتجاه المنصة الرسمية متحملين أشعة الشمس الحارقة والجو الصفي الحار ، لاكن الشيء الذي استغربه المنظمون للمسيرة من تصرف السيد : الوالي والذي اعتبروه إهانة وعدم احترام هو أن الوالي انتظر حتى لحظة وصولها الى المنصة الرسمية التي من المفترض أن يستقبلها عندها ركب سيارته وخرج ولم يولها أي اهتمام
اللجنة الإعلامية للمبادرة