الاشعاع:تنفرد بنشرمعانات سكان حي كرفورصنكرافة

أطلق العشرات من الأسر القاطنين فى حى كرفورصنكرافة اليوم نداء استغاثة بعد أن هدمت منازلهم بأوامر من حاكم المقاطعة. وتنتمي غالبية السكان المتضررين في هذه القضية

،لمجموعة معروفة وهي كما هو معلوم من الفئات الاكثر هشاشة وفقرا بين السكان. وتتحجج  المجموعة بأن القطع الأرضية المذكورة يريد الحاكم اعطاءها  لمجموعة تربطه بها صلات وطيدة .وعليه يجب اخلاؤها وتسليمها  لهم . غير أن السكان ضحايا هذا الإجراء أكدوا

لمندوب( الاشعاع) خلال معاينة لأوضاعهم قام بها لعين المكان  "أنهم يقطنون المنطقة منذ سنوات عديدة وجميعهم يحمل تراخيص شرعية من الادارة تثبت ملكيتهم

" وأكدابرهيم ولد عثمان (الصورة) ان الاسر باتت في العراء لليلة الرابعة " وإن ضحايا هذا الإجراء لم يعودوا يشعرون بان لهم وطنا ولا أنهم يعيشون في كنف نظام يعاملهم كبشر". وأوضح باسم السكان "أن حاكم المقاطعة ظل يقابلهم بانواع الاحتقار والمذلة قبل ان يقوم اليوم مستخدما قوة من الدرك  لمباشرة هدم الخيام علي رؤوسهم وحملها على عربات لجهة مجهولة". وقال ابراهيم  "إن الحاكم أكد للسكان المنتمين للشرائح السكانية الهشة بصريح العبارة أمام الجميع أن هذه المنطقة لن يستفيد منها شكلهم.  يقول ا لحاكم افعلوا ما انتم فاعلون فلسوف نقتلعكم من فوقها". وأكد ابراهيم ولد عثمان وهو أحد المتضررين "أن ضحايا هذا الإجراء التعسفي تعرضوا على يد حاكم مقاطعة مقطع لحجارلكافة انواع الظلم والاحتقار وجعلهم يومنون بانهم ليسوا مواطنين". وقال إنهم لم يجدوا من يرفع عنهم هذا الظلم الذي شكوه لجميع الجهات الرسمية بما فيها رئاسة الجمهورية . وقال "إن الحاكم عندما اخبروه بانهم فقراء  وملاك ويريدون من الادارة انصافهم رد عليهم بأن الفقراء لا حق لهم في هذه الارض". تقول المجموعة المتضررة ان 5 حكام تعاقبواعلى المنطقة وفى عهدهم كان سكان الحى يستغلون ارضهم المالكين بدون مضايقات من اى جهة.

كما طالبت المجموعة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيزان يزورهم ليطلع على الظلم الذي تمارسه ادارة المقاطعة ضد هم كمواطنين". وأكد المتضررون "أنهم اطلقوا ندءات استغاثة لم يستجب لها احد لحد الساعة ولاحظ مندوب (الاشعاع )

الذي حضر لعين المكان أن عشرات الأعرشة  والخيام قد هدمت وان أعدادا هائلة من المواطنين من مختلف الاعمار يتجمهورن أمام حطام منازلهم التي لا ملجأ لهم سواها".

كما طالبوا من خلاله السلطات العليا فى البلد بحل مشكلتهم وانصافهم ومنحهم القطع الارضية التي سكنوها طويلا وعمروها  وهم بها أولى من غيرهم ويحملون تراخيص لها". 

يذكران المجموعة المتضررة كانت من اكبر الداعمين لرئيس الجمهورية فى الانتخابات الريئاسية الاخيرة.