السراج: محاولات القمع لن تسكت صوتنا أو توقف مسيرتنا

أكدت مؤسسة السراج للإعلام والنشر أن ما وصفته بمحاولات القمع لن يوقف مسيرتها المهنية، ولن يسكت صوتها الإعلامي الحر، واصفة ما تعرض له مديرها الناشر أحمد ولد الوديعة اليوم يمثل "تصعيدا سلبيا تجاه حرية الصحافة، وحرية الولوج إلى المعلومات، والتضييق على حرية النشر".

 

ونفت مؤسسىة السراج في بيان تلقت الأخبار أن تكون قد نشرت "محاضر التحقيق مع أي كان"، مؤكدة أنها "إنما نشرت معلومات حصلت عليها بطريقة مهنية"، مشددة على ضرورة التفريق "بين نصوص محاضر التحقيق ومعلومات مستقاة من مصادر قريبة من التحقيق".

 

ودعت السراج "المؤسسات السياسية والأمنية والقضائية إلى الانشغال بمهامها الأساسية في مواجهة الجريمة والانحراف، ومواجهة أزماتها الداخلية العميقة بدل البحث عن ميادين أخرى للتأزيم وخلق التوتر".

 

وأكدت السراج "التزامها بضوابط المهنية الإعلامية، ورفضها التام لمحاولات التضييق على الإعلام والإعلاميين"، مشيرة إلى أنه "سبق لمؤسسات إعلامية عديدة، ومواقع متعددة أن نشرت محاضر التحقيق في قضايا متعددة، وكثيرة دون أن تتحرك الجهات الأمنية والقضائية"، معتبرة أن ذلك يدفعها لاستغراب "هذا التمييز غير الإيجابي تجاه مؤسسة السراج".

 

وسردت في بيانها ما حصل اليوم بأنه الشرطة القضائية استدعت صباح اليوم "مدير مجموعة السراج للإعلام والنشر الأستاذ أحمدو ولد الوديعة، في قضية نشر السراج لتقارير إخبارية اشتملت على بعض المعلومات المتعلقة بملف البنك الإسلامي موريس بنك".