الرئيس :مسعود العبودية فى موريتانيا واقع ويجب القضاءعليه

قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي رئيس المجلس الإقتصادي و الإجتماعي  مسعود ولد بلخير فى تصريح لموقع (الاشعاع) إن العبودية ما تزال موجودة بشكل مشين  فى موريتانيا ،

وأضاف على هامش يوم تفكيري لاطلاق حملة (الإعلام و التهذيب و الإتصال من أجل التخلي عن الممارسات الإسترقاقية ) أن ممارستها تكثر فى القري و الأرياف هذا زيادة على مخلفاتها الإقتصادية و الثقافية و الإجتماعية التى تعيق التنمية من جهة و تؤثر على العبيد السابقين بوصفهم أنقص شأنا من أسيادهم مما يجعل معالجتها تتطلب الكثير من التفكير و و ضع الخطط التى قد تساهم فى تخفيف هذا العائق الهدام حسب وصفه .

و قال إن بعض الخطوات الإيجابية اتخذت بدء بالقانون المجرم للعبودية رقم : 048 سنة 2007 ، و ادراجها فى الدستور من أجل التنديد بها و تجريم مرتكبيها ، لكن يقول الرئيس مسعود ان هذا القانون  لم يصحب بالاجراءات الازمة .و شدد على تفكيك ازدواجية القول بوجود العبودية و عدم وجودها معتبرا أنها معضلة يجب التخلي عنها والقضاء عليها و معالجتها من طرف الجميع ( بيظان و احراطين و زنوج ) ، و أوضح مسعود فى معرض كلامه عن العبودية أنه ما لم تتغير العقلية لدي المجتمع و يتوحد الموقف من العبودية ممارسة وتنظيرا لا يمكن أن نصل الى أبسط هدف يوحد المجتمع و يسير به فى اتجاه صحيح .

و تحفظ مسعود حول اجابته على سؤال حول تقييمه للخطوات و النضال الذي قامت به حركة " ايرا " بقيادة زعيمها بيرام و قال إنه كان من أوائل من ناضل بالكلمة و الموقف و الصمود و لم يتخل يوما عن قضية لحراطين لأن تسويتها تخدم المجتمع بصفة عامة ،   و لا يقف هنا لتقييم الآخرين .

كما امتنع عن الإجابة على سؤال حول المبادرة التى تروج لها بعض و سائل الإعلام باسمه .