الإمام ولد محمود: محاضرو الندوة عاملونا كموالي وأرقاء سابقين
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 16 أيلول/سبتمبر 2014 20:20
ثمن الإمام أمبارك ولد محمود المتحدث باسم مبادرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الندوة العلمية لمكافحة آثارالاسترقاق وأشاد بالكلمة الافتتاحية للوزير الأول السيد يحي ولد حدمين ووصفها ها بالهادفة والجوهرية والعاكسة لتوجهات الدولة في القضاء على مخلفات الرق.
في المقابل قال الإمام ولد محمود في تصريح للسراج إن المحاضرات التي ألقيت في الملتقى لم تأت بجديد وانحرفت تماما عن أهداف الندوة الأساسية على حد وصفه وكان الأولى التركيز على مدى شرعية الرق في موريتانيا .
وانتقد الإمام أسلوب المحاضرين الذين قال إنهم تعاملوا مع الحضور كما لو أنهم موالي وأرقاء سابقين رغم فتاوى علماء بارزين من بينهم العلامة حمدا ولد التاه بأن الرق لم تتوفر أسبابه الشرعية في موريتانيا على الإطلاق.
ولمعالجة مخلفات الرق طالب الإمام ولد محمود باتخاذ تدابير من قبيل إصدار فتاوى لا لبس فيها حول الموقف الشرعي منه، وتنفيذ سياسات تنموية لصالح الأرقاء السايقين مع اعتذار الدولة لهم عن ما مورس في حقهم من ظلم على حد قوله .
وخلص الإمام إلى دعوة السلطات العليا لتقوم بالعدل والمساواة مستشهدا بالحادثة التي طلب فيه قساوسة من الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه العدل في رعيته وأن لا ريترك بعضهم يظلم بعضا ما دام مسؤولا عن رعيته أمام الله.