تردي الوضع الامني في مدينةازويرات

ازويرات منذ عدة أشهر تزايدا خطيرا في نسبة الجريمة يوشك إذا استمر أن يحول المدينة المنجمية من إحدى أكثر  المدن الموريتانية أمانا إلى أكثرها خطورة بعد العاصمة انواكشوط.

فأصبح من المألوف والطبيعي مؤخرا استعمال المخدرات في المدينة بعد ما عرف استخدامها وتوزيعها انتشارا كييرا في صفوف شباب المدينة دون أن تكون هناك سياسة رادعة للتغلب على هذه الظاهرة  أو الحد منه على أقل تقدير.

مدمنون يجولون ويصولون في شوارع المدينة دون حسيب أو رقيب وآخرون يرتكبون جرائمهم تحت تأثير المخدر.

أسبوع واحد ارتكبت فيه جريمتان خطيرتان بنفس الأسلوب رغم اختلاف السبب.

طعنات توجه لنفس الحارس طعنات توجه لنفس الحارس

 شابان يستخدان خنجرين لطعن آخرين في الاسبوع الماضي كما لو كانا يمثلان  لقطتين في مشهد سينمائي. الأول وجه طعنته لرفيقه في البطن لتخرج أحشاءه ثم يتبعها بطعنات في الصدر والكتف والثاني فضل أن يوجه طعناته إلى الأطراف ليرقد الضحيتان في المجمع الصحي لشركة اسنيم.

قبل ذلك بفترة وجيزة مجهولون يختطفون محولا للعملات في وضح النهار كان يهم بإيداع مبلغ مالي للبنك الوطني الموريتاني ليسلبوه المبلغ ثم يرموه في أكبر شارع بالمدينة فاقدا الوعي ويدخل بعد ذلك غيبوبة اضطرت أهله إلى معالجته في السينغال.

 وقبل ذلك شاب يسلب في أحد شوارع المدينة ملابسه الخاصة بالعيد (أزبي) بعد دقائق من شرائها من متجر بالسوق.

 أيام قبل ذلك عريس يسلب مهر زوجته في ليلة زفافهما ودراعة العرس بعيد اجتماع أسري كان يشارك فيه في حي EGB . وعلى هذه الوتيرة اعتدى مجهولون على عدة محلات لبيع رصيد الهواتف ناهيك عن عشرات عمليات السرقة التي لم تقتصر على الأحياء الشعبية بل طالت الأحياء العمالية لشركة اسنيم.

العريس الذي سلب مهر زوجته ودراعة الزفاف من طرف مجهولينالعريس الذي سلب مهر زوجته ودراعة الزفاف من طرف مجهولين

ولم يكن الحراس بمنأى عن الخطر بعد تعرضهم للخطر أثناء ممارسة مهامهم.

 و تبقى صورة هذا الحارس (أنظر الصورة) شاهدة على بشاعة العمل الذي تمارسه شبكات الإجرام في مدينة ازويرات.

وسجل ازويرات ميديا حافل بعشرات الجرائم التي لا يزال مرتكبوها مجهولين أو في حالة فرار.

ازويرات ميديا