في موقف إنساني بسمة وأمل تنقذ طفلة ابتعلت مسمارا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 22 تموز/يوليو 2014 09:58
قدمت جمعية بسمة وأمل الخيرية في مؤتمر صحفي عقدته صباح اليوم الاثنين، الفتاة التي ابتعلت مسماراً منذ عدة أشهر وأشرفت الجمعية على علاجها من خلال حملة تبرع واسعة شاركت فيها مختلف أطياف الموريتانيين.
وخلال المؤتمر الصحفي عرضت الجمعية الخيرية الوثائق التي تثبت خضوع الفتاة لعملية جراحية في إحدى العيادات الخاصة بلغت تكاليفها أكثر من نصف مليون أوقية.
وسلمت الجمعية إلى والدة الفتاة مبلغ 243 ألف أوقية، كانت الفائض من التبرعات وراء تسديد تكاليف العملية الجراحية.
وقالت مريم منت عبد الحميد، عضو المكتب التنفيذي في جمعية بسمة وأمل، في تصريح لصحراء ميديا، إن "الجمعية سلمت ما تبقى من المال الذي جمعته منظمتها في حملة التبرع التي أطلقتها مؤخرا من أجل التكفل بعلاج الطفلة".
وتعود بداية القصة إلى شهر ديسمبر الماضي عندما ابتلعت طفلة مسمارا ما هدد حياتها، خاصة في ظل عجز والدتها عن تسديد تكاليف العملية الجراحية التي تحتاجها ابنتها لانتزاع المسمار.
توجهت والدة الفتاة إلى جمعية بسمة وأمل، التي بدورها توجهت إلى أيادي الخير الموريتانية معلنة حملة تبرع لصالح الفتاة، فجمعت قرابة ثمانمائة ألف أوقية.
والدة الفتاة في تصريح لصحراء ميديا، التي نشرت الخبر،شكرت القائمين على جمعية بسمة وأمل، وتمنت لهم الاستمرار في العطاء والحصول على الثواب في الآخرة، على حد تعبيرها؛ كما شكرت جميع المحسنين الذين ساهموا في علاج ابنتها.