أزمة التعليم ب "ألاك"تضفى بظلالها على نتائج باكلوريا

 

جاءت نتائج الإمتحانات النهائىة فى مدينة ألاك لهذه السنة كارثية، بمعدل نجاح لم يتجاوز تلميذان فى الباكلوريا العلوم الطبعية و 10 فى الدورة الإستدراكية فى جميع

التخصصات وهذا أدنى معدل نجاح في الثانويات الوطنية, ويشكل صدمة لسلطات المحليةو لطمة لوزارة التهذيب الوطني و إهانة للحكومة أجمعها, فالأمر بكل بساطة إعلان لفشل السياسة التعليمية فى البلاد. يذكر أن التعليم في ولاية البراكنه يعيش وضعية مزرية تتمثل في نقص شديد للمصادر البشرية وضعف البنى التحتيةو تهالك الموجود منها وزبونيته في تسير القطاع وغياب الحوار بين أطراف الأسرة التربوية مما ادى الى تدهور التعليم وتدنى مستوى الدارسينن ومعاناة التلاميذ وهجرة بعض الاسر اماكنهم التقليدية طلبا لهذا المفقود وحرصا منهم على مستقبل جيل الغد الذى تجاهلته الجهات الرسمية و الوصية.