الرئيس الموريتاني يزور معقل المتمردين الطوارق فى وساطة بينهم وباماكو
دخلت موريتانيا بقوة على خط الأزمة المالية بعد تفجر الأوضاع في الشمال عبر وساطة يقودها الرئيس محمد ولد عبد العزيز. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصادر لم تسمها أن ولد عبد العزيز كثف منذ مساء أمس لقاءاته بالمسؤولين الماليين بالعاصمة باماكو بعد مؤتمر صحفي جمعه والرئيس بوبكر كيتا عبر هذا الأخير خلاله عن استعداد الماليين للحوار ودعمهم لجهود التسوية التي تصون وحدة وسيادة مالي.
كما توجه ولد عبد العزيز إلى الشمال المالي صباح اليوم حيث حط الرحال في كيدال للوقوف على الاوضاع في هذه المنطقة، كما تقول المعلومات المتوفرة إن الرجل سيلتقي قيادات في الحركات المناوئة لباماكو في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
ولايستبعد كثيرون أن تكون فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة والتي تملك قوة على الأرض تدعم جهود التهدأة التي يقودها الأفارقة برئاسة ولد عبد العزيز لإعادة المياه إلى مجاريها خشية انتكاسة المسار الذي اختطه الفرنسيون وحلفاؤهم الأفارقة بالتوازي مع عملية القط المتوحش "السيرفال" التي قلمت أظافرؤ الجماعات المرتبطة بالقاعدة وحدت من نفوذها في الشمال المالي، ومكنت من إجراء انتخابات رئاسية في هذا البلد.