اختفاء كتلة المعاهدة من المشهدالسياسي بعد تفككها

علم  موقع الاشعاع الاخبارى من مصدر قيادي في المعاهدة من أجل التغيير السلمي فضل عدم الكشف عن اسمه ان المعاهدة لم تعد موجودة علي ارض الواقع و ان هناك قطيعة تامة في التشاور بين الرئيس مسعود ولد بلخير و الرئيس بيجل ولد هميد و ان ولد بلخير يتشاور منذ عدة اسابيع مع رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة فقط و لم يعد يعتبر بيجل حليفا سياسيا له حتي و ان لم يذكر ذلك بشكل علني .

من الاسباب التي يأخذها ولد بلخير علي بيجل هي لقاءاته مع ولد عبد العزيز دون اطلاعه علي كل ما يدور في هذه اللقاءات .

و علم موقع الاشعاع الاخبارى ان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز استقبل خلال الايام الماضية رؤساء احزاب المعاهدة كل علي حدة و طلب منهم المشاركة في الانتخابات و هو الطلب الذي لباه ولد هميد بينما رفضه رئيس حزب الصواب ولد حرمة خلال لقاء الرجلين و رفضه مسعود أمس عن طريق قرار من حزبه بمقاطعة الانتخابات .

هذا التباين في المواقف يجعل وحدة كتلة المعاهدة في خبر كان .