"المنطقة الحرة" تستقبل الرئيس بخدعة "الصور واللافتات" (صور)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 06 نيسان/أبريل 2014 18:59
لا صورة تعلو في مدينة نواذيبو فوق صور وملصقات "المنطقة الحرة"، التى تنوعت ألوان ومضامين ملصقاتها، وانتشرت كا انتشار النار في الهشيم داخل مختلف أحياء المدينة.
وهكذا اكتف المشرفون على "المنطقة الحرة" بهذا الاجراء محاكين أحزبا سياسية سميت في أنظمة سابقة بـ"أحزاب اشراويط"، تلك الأحزاب التي لا منتسبين لها، لكنها تعد آلاف الملصقات والصور وتوزعها على المارة ليظن الناظر أن كل من رفع صورة أو شعارا هو من مناضلي ذلك الحزب المزعوم.
وهذا ما انطبق فعلا على "المنطقة الحرة" التي لم تحرك ساكنا في مجال التحضير لزيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لولاية نواذيبو، ولم يحضر أطرها اجتماعا في نواذيبو، ولم يدعموا مبادرة مناصرة للنظام.
وإنما هي مجموعة من الأطر قدموا من نواكشوط، ليقبعوا في منزل مؤجر بمدينة نواذيبو سموه "مقر المنطقة الحرة".
وفي ظل هذه الوضعية المزرية أصبح بعض ساكنة نواذيبو يطالبون بإلغاء المنطقة الحرة،أو تفعيل دورها، وتعيين شخصيات أكثر حنكة وخبرة قادرة على الاحتكاك بالمواطنين والإنصات إليهم ومعايشة همومهم.