ولد محم: "موريتانيا بعد 2008 تختلف عن موريتانيا قبلها وهذا ما يغيظ الآخرين
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 17 آذار/مارس 2014 21:19
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإتصال والعلاقات مع البرلمان، سيدي محمد ولد محم إن الدولة
الموريتانية "استغنت منذ سنة 2008 عن الإغاثات الخارجية" ، مؤكدا أنه في المجال الغذائي، تعتمد الحكومة على الموارد الذاتية للبلد، وأن وضع موريتانيا "التي لم تعد تعتمد على الصدقات" هو "ما يغيظ الآخرين".
كما أكد ولد محم في برنامج العد العكسي" على قناة "الميادين" ببيروت مساء السبت، أن قرارات الحكومة الموريتانية "لاعلاقة لها بدول خارجية"، مشددا على أن الحكومة الموريتانية سيدة مواقفها التي تأخذ "من منطلق وطني صرف".
وقال الوزير، إن "قوى سياسية داخلية فشلت في استنساخ الربيع العربي، تعمد إلى العمل على زعزعة أمن البلاد" وأضاف أن " بعض القوى المتطرفة في المعارضة تستغل العواطف الدينية للناس"، مؤكدا أن "البيئة الموريتانية بطبيعتها تنفر من العنف"، وأنها تدرك أن شرعية الإنتخابات التي شاركوا فيها وشهدوا على نزاهتها، وإنجازات رئيس الجمهورية الذي انحاز منذ اللحظات الأولى للشرائح الهشة، مؤكدا أن كل هذا يسد الطريق أمامهم، كما قال الوزير.
وعن الاحداث الأخيرة، قال وزير الإتصال والعلاقات مع البرلمان إن الجماعات التي تقف وراءها، استفزت الحكومة محاولة "إسقاطها في مستنقع القمع"، لكنها تعاملت معها "بالإبتعاد عن تحقيق أهدافها"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه تم " تحريك المتظاهرين"، وأن نية استغلال عواطف الناس كانت واضحة.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن ما تحقق في مجال الحريات العامة لن يتم التراجع عنه بأي حال من الأحوال، مؤكدا في الوقت ذاته أن حل الأحزاب والجمعيات مرتبط بمخالفتها للقانون.
وبخصوص التحقيق في حادث المصحف أكد الوزير أنه حتى الآن لم يحصلوا على أي دليل يثبت وجود "قصد جنائي"، مع الغياب التام للأدلة، ورغم ذلك، يواصل الوزير "هناك جهات سياسية ركبتها بامتياز" حيث حرض إعلامها وقادتها.