المستقبل: استهداف مؤسسات الدعوة لا يخدم إلا أعداء الدين و الوطن

اعتبرت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم أن "استهداف مؤسسات الدعوة إلى الله تعالى في هذا البلد لايخدم سوى أعداء الدين والوطن، مؤكدة أنها هيئة دعوية ثقافية تعليمية لا تعمل في غير مجالها.

واستنكرت الجمعية في بيان لها حصلت السراج على نسخة منه إغلاق مقراتها باعتباره استهدفا "لصرح دعوي وثقافي يربي الشباب على حب الدين وخدمة الوطن في جو يستأسد فيه تيار الإلحاد دون نكير ودون رقيب ودون عقاب".

واستغرب البيان تعرض الجمعية منذ أيام لحملة دعائية تستهدف منهجها ورموزها ونسبت إليها ما ليس فيها "

وفيما يلي نص البيان :

 ((يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون))

تداولت بعض وسائل الإعلام أمس الخميس خبرا عن إقدام وزارة الداخلية على قرار بحل جمعية "المستقبل " للدعوة و الثقافة و التعليم ، ورغم اتصال بعض الصحفيين بنا، وما تأكد من أن السلطات الجهوية في عدد من مقاطعات البلاد باشرت إغلاق فروع الجمعية، فقد آثرنا التثبت حتى اتصلت بنا الجهات المعنية اليوم، و نحن في جمعية " المستقبل " للدعوة و الثقافة والتعليم  تحملا للمسؤولية و وضعا للأمور في نصابها :

1 – نستغرب تعرض جمعية المستقبل منذ أيام لحملة دعائية تستهدف منهجها ورموزها ونسبت إليها ما ليس فيها وادعت عليها ما لم يقع.

2 – نؤكد أن جمعية المستقبل هيئة دعوية ثقافية تعليمية لا تعمل في غير مجالها، و يشهد المترددون على أنشطتها والناهلون من علمائها والمتزكون ببرامجها التربوية على هذه الحقيقة، وقول غير ذلك ادعاء لا بينة عليه. لقد تزينت منابر البلد بعلماء "المستقبل" ودعاتها وأئمتها الأعلام تحقيقا للشهادة على الناس، أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين".

3 – نستنكر إقدام السلطات على إغلاق مقرات الجمعية ونعتبره استهدافا لصرح دعوي وثقافي يربي الشباب على حب الدين وخدمة الوطن في جو يستأسد فيه تيار الإلحاد دون نكير ودون رقيب ودون عقاب...

4 – ننبه إلى أن استهداف مؤسسات الدعوة إلى الله تعالى في هذا البلد والتمكين لمدنسي المقدسات لا يخدم إلا أعداء الدين و الوطن الذين يعملون لبث الفرقة، و يرون أن المصالحة بين الدولة و الدعوة خطر عليهم وعلى مبتغاهم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.