وكالة الرق ترث عن سابقتها مبلغ مليار أوقية

 

 

من المقرر أن تنطلق وكالة مكافحة آثار الاسترقاق في ظرف وجيز، حيث ستبدأ هذه الوكالة المستحدثة أعمالها على أنقاض وكالة اللاجئين التي حلت محلها وفق المرسوم المنشئ لوكالة الرق.

وبناء على ما تقدم فإن وكالة الرق سترث مبلغ مليار أوقية قالت مصادر من وكالة اللاجئين إنها هي الباقية من رصيد ميزانيتها، حيث سيخصص هذا المبلغ لتسيير الوكالة الجديدة.

الأمر نفسه سينطبق على موظفي وميزانية برنامج مكافحة آثار الاسترقاق الذي يتعين أن يدمج في الوكالة التي تقع تحت الرئاسة المباشرة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.

ولا زالت التوقعات تتكهن بالشخصية التي يمكن أن يتم تعيينها على رأس الوكالة الجديدة، وذلك بعد أن تم تعيين رئيس وكالة اللاجئين السابقة كممثل لموريتانيا في منصب نائب مدير منظمة استثمار نهر السنغال، حيث اقترحت الحكومة الموريتانية با مادين لتولي المنصب نهاية الأسبوع الماضي، وينتظر اعتماده من طرف المنظمة خلال الأيام القليلة القادمة.