تصعيد في المواجهة وإنفلات أمني خطير (تفاصيل مثيرة وصور)

 

 

تواصلت زوال اليوم الإحتجاجات المنددة بتمزيق المصحف الشريف، إلا أنها أخذت طابعا آخر، عندما حدثت فيها عمليات نهب وتكريس وهجوم على المارة.

كما تم تكسير صور الرئيس ولد عبد العزيز المعروضة في الشوارع الرئيسية بالعاصمة، بينما شوهدت باصات وهي تحمل المتظاهرين إلى قلب العاصمة، ودخلت في المواجهة مجموعات شبابية، أضرمت النيران في عجلات النيران، بينما شوهدت وحدات الشرطة وهي تطلق مسيلات الدموع بعفوية، فيما تحدثت بعض المصادر عن نفاد مسيلات الدموع لدى بعض فرق الشرطة، وطوقت وحدات الحرس الوطني مقر المستشفى الوطني، ومنعت الوصول إليه، حيث تحمل البنادق إلى جانب مسيلات الدموع،

وتمكن المتظاهرون من السيطرة على أغلب الشوارع الرئيسية بالعاصمة، حيث تراجعت وحدات الشرطة في بعض الحالات، وشهدت العاصمة إنفلاتا أمنيا خطيرا، كشف غياب وجود إستيراتيجية أمنية محكمة لمواجهة الأحداث، التي بات لها تهديد على المواطنين وممتلكاتهم، فيما تم إغلاق عدة أسواق في مناطق متفرقة من العاصمة، وشوهدت عصابات سطو وهي تفرض وجودها بالشوارع، وقامت وحدات من الدرك الوطني بإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى ملتقى طرق "مدريد".