الحالات المستعجلة تستقبل أول قتيل جراء الأحداث المتواصلة

أفاد شهود عيان أن جثمان الشاب الذي سقط جراء الصدامات التي عرفتها الشوارع القريبة من القصر الرئاسي لا زال يتواجد في الحالات المستعجلة بمركز الاستطباب الوطني في ظل خلاف بين إدارة المستشفى والمتواجدين الغاضبين.

وأضاف مصدر من عين المكان تحدث لموقع "الصحراء" أن إدارة المستشفى لا زالت بانتظار بعض الإجراءات، لكن الأهالي وبعض المتظاهرين الغاضبين لا زالوا يرابطون عند بوابة المستشفى من أجل تشييع جثمان الشاب الذي توفي بعد تلقيه طعنة مباشرة في الصدر.

وكانت عدة سيارات من الشرطة شوهدت وهي تسير بسرعة هائلة جيئة وذهابا من وإلى مكان المطاردات التي تستمر في محيط القصر الرئاسي وسط نواكشوط بعد أن عاشت المنطقة على وقع أصوات القنابل الصوتية ومسيلات الدموع التي استخدمتها قوات الأمن بكثافة لتفريق المتظاهرين.