الإشعاع:تنشرقصيدة الشيخ الرضى فى منتدى النصرة

القى رئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي قصيدة في نصرة ومدح خير البرية والدعوة إلى الله

تبارك وتعالى خلال افتتاح الندوة التي نظمها المنتدى ليل المولد النبوي الشريف تحت عنوان: "نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم" ..

 

وقد قرأ القصيدة نيابة عن الشيخ مستشاره السيد حم ولد محمد ناجي امام جمع من العلماء والأئمة في حفل بهيج احتضنه فندق الحيمة بالعاصمة نواكشوك؛ وفي ما يلي نص القصيدة:

 

أَيقِظْ شُعُوبَكَ بَعْدَ طُولِ مَنَامِ

 

وَارفَعْ بِكفك رَايَةَ الإِسْلاَمِ

 

يَا لَلعُرُوبَةِ ظَلَّ عِزُّ جُدُودِهِمْ

 

يَبلَى عَلَى مَرأًى مِنَ الأَقْوَامِ

 

تَرَكُوا قَوَانِينَ الشَّرِيعَةِ جَانِبًا

 

وَقَفَوْا نِظَامَ الغَربِ فِي الأَحكَامِ

 

اللهُ أَكْبَرُ لاَ نُحَكِّمُ غَيْرَهُ

 

وَالغَربُ أَضْغَاثٌ مِنَ الأَحْلاَمِ

 

تَحْيَا الشَّرِيعَةُ فِي ظِلاَلِ نُمُوِّهَا

 

وَالنَّصْرُ تَحْتَ لِوَائِهَا المُتَسَامِي

 

هَيَّا نُوَحِّدْ شَعبَنَا مُتَمَاسِكًا

 

تَحْتَ الشَّرِيعَةِ ثَابِتَ الأَقْدَامِ

 

تَسمُو حَضَارَتُنَا وَينجَحُ سَعيُنَا

 

مُستَقبَلاً فِي غَايَةِ الإِحكَامِ

 

مَا لِي أَرَى مجموعة غربية

 

لَمْ تَرْعَ فِي الإِسْلاَمِ أَيَّ ذِمَامِ

 

زَعَمَتْ بِأَنَّ العدل يَخْدِمُ سَعيَهَا

 

فَلتَبْقَ فِي صَرْحٍ مِنَ الأَوْهَامِ

 

الدِّينُ يَصلُحُ للشُّعُوبِ جَمِيعِهَا

 

وَيُقِيمُ دَولَتَهَا بِحُسنِ قَوَامِ

 

أَينَ الذِينَ بَنَوْا قَوَاعِدَ دِينِنَا

 

حَتَّى استوى فِي نَهضَةٍ وَنِظَامِ

 

حَانَ المَسِيرُ فَسِرْ عَلَى نَهْجِ الهُدَى

 

بَينَ الكَتَائِبِ رَافِعَ الأَعْلاَمِ

 

نَادِ الدُّعَاةَ وَقُدهُمُ مُتَوَشِّحًا

 

قَبْلَ اللِّقَاءِ بِسَيفِكَ الصَّمْصَامِ

 

قَاوِم بِنَفْسِكَ فِي الجِهَادِ محاربا

 

وَاضْرِبْ رِقَابَ الكفر ضَرْبَ حُسَامِ

 

بُثَّ المَبَادِئَ تَستَرِحْ مِن كَتمِهَا

 

فَلَطَالَمَا أَخفَيْتَ كُلَّ مَرَامِ

 

آلَيتُ أَنِّي لاَ أَزَالُ مُجَاهِدًا

 

حَتَّى تَزُولَ شَوَامِخُ الأَعْلاَمِ

 

يَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ هَذَا دِينُكُمْ

 

يَشْكُو إِلَيكُمْ صَولَةَ الأَيَّامِ

 

تَرَكَتْ نُفُوسُكُمُ السِّيَادَةَ وَالعُلاَ

 

يَا لَيْتَ شِعْرِي أَينَ نَفسُ عِصَامِ

 

كَيْفَ المَنَامُ وَقَدْ بَدَأْتُ مُنَاصِرًا

 

للدِّينِ بِالإِجْلاَلِ وَالإِعْظَامِ

 

دِينِي سَأَنصُرُهُ وَأَحْمِي حِزْبَهُ

 

حَتَّى أَرَى يَومَ المَمَاتِ حِمَامِي.

 

أطال الله عمره في طاعة وعافية آمين.

 

وقال الشيخ علي الرضا بن محمد ناج أيضا في الثناء على الله تعالى وسؤاله والإلتجاء إليه:

 

إِذَا أَيَّدَ الْقَهَّارُ بِالنَّصْرِ عَبْدَهُ

 

فَلاَ غَالِبٌ مِن بَعْدِ ذَلِكَ غَالِبُهْ

 

وَإِن نَّظَرَ الرَّحْمَنُ نَظْرَةَ رَحْمَةٍ

 

إِلَى عَبْدِهِ نَالَ الذِي هُوَ طَالِبُهْ

 

وَأَمَّنَهُ مِمَّا يَخَافُ وَيَخْتَشِي

 

وَكَانَ لَهُ عَوْناً عَلَى مَنْ يُحَارِبُهْ

 

إِلَهِيَ مَن يَرْجُو عُبَيْدُكَ مَن لَّهُ

 

سِوَاكَ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِ مَذَاهِبُهْ

 

إِلَهِيَ فَاحْفَظْنِي بِحِفْظٍ مُلاَزِمٍ

 

يُصَاحِبُنِي فِي رِحْلَتِي وَأُصَاحِبُهْ

 

إِلَهِيَ أَكْرِمْنَا بِفَضْلِكَ دَائِمًا

 

فَفَضْلُكَ جَمٌّ لاَ تَغِيضُ مَوَاهِبُهْ

 

عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا فَأَنْتَ وَلِيُّنَا

 

لَكَ الأَمْرُ كُلاًّ بَدْؤُهُ وَعَوَاقِبُهْ.

 

وقال الشيخ علي الرضا بن محمد ناج أيضا:

 

الْحَقُّ يَعْلُو وَلاَ يُعْلَى عَلَيْهِ وَلاَ

 

يُخْفِي الْحَقِيقَةَ مَا تَسْتَحْسِنُ الْجُهَلاَ

 

إِخْوَانَنَا أَهْلَنَا أَبْنَاءَ أُمَّتِنَا

 

عُودُوا إلَى الْحَقِّ لاَ تَبْغُوا بِهِ بَدَلاَ

 

فِيمَ التَّخَالُفُ وَالإسْلاَمُ يَجْمَعُنَا

 

وَالْبَيْتُ قِبْلَتُنَا يَا أَيُّهَا الْعُقَلاَ

 

وَسُنَّةُ الْمُصْطَفَى فِي الدِّينِ أُسْوَتُنَا

 

تَاللهِ لاَ نَبْتَغِي عَنْ نَهْجِهَا حِوَلاَ

 

وَرَبُّنَا الْمَلِكُ الرَّحْمَنُ نَعْبُدُهُ

 

بِمَا عَلَى الْمُصْطَفَى فِي الذِّكْرِ قَدْ نَزَلاَ

 

يَا أُمَّةَ الْمُصْطَفَى هُبُّوا لِنُصْرَتِهِ

 

وَاسْتَصْحِبُوا فِي الطَّرِيقِ الْعِلْمَ وَالْعَمَلاَ

 

عَسَى الْمُهَيْمِنُ بَعْدَ الْبَيْنِ يَجْمَعُنَا

 

عَلَى طَرِيقِ الْهُدَى كَيْ نُدْرِكَ الأَمَلاَ

 

يَا رَبِّ يَا رَبِّ أَصْلِحْنَا بِعَافِيَةٍ

 

لاَ نَخْتَشِي معها سُوءًا وَلاَ وَجَلاَ

 

عَلَى الْحَفِيظِ تَوَكَّلْنَا بِمِنَّتِهِ

 

وَمَا وَجَدْنَا سِوَى الرَّحْمَنِ مُتَّكَلاَ

 

صَلَّى الإلَهُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ

 

مَا غَرَّدَ الْوُرْقُ فِي أَفْنَانِهِ أُصُلاَ

 

وقال الشيخ علي الرضا أيضا في الدعوة إلى التعلق بالله تعالى ونبذ ما سواه:

 

تَعَلَّقْ بِرَبِّ العَرشِ دُونَ الخَلاَئِقِ

 

وَلاَ تَشْتَغِلْ عَنْ ذِكْرِهِ بِالعَوَائِقِ

 

وَفَوِّضْ إِلَيْهِ الأَمْرَ أَمْرَكَ كُلَّهُ

 

لِتُدْرِكَ بِالرَّحمَنِ مَعنَى الحَقَائِقِ

 

وَفِرَّ إِلَى اللهِ المُصَوِّرِ وَاتَّكِلْ

 

عَلَى اللهِ فِي الجُلَّى وَفِي كُلِّ دَانِقِ


خُذ العُروَةَ الوُثْقَى وكن مُتَوَكِّلاً

 

تَوَكُّلَ عَبْدٍ بِالمُهَيْمِنِ وَاثِقِ

 

وَلاَ تَلتَفِتْ مِن بَعْدِ ذَاكَ لِغَيْرِهِ

 

فَإِنَّ التِفَاتَ العَبْدِ لَيْسَ بِلاَئِقِ