الرجل المتسبب في تدنيس المصحف يمثل أمام وكيل الجمهوري

 

مثل المتهم بتدنيس المصحف الشريف في مدينة ازويرات محمد عبد الجليل ولد سيد محمد أمام وكيل الجمهورية بمحكمة ولاية تيرس زمور عثمان ولد محمد محمود حيث لم يتمكن الأخير من التعمق في التحقيق معه نظرا لاضطراب الألفاظ التي تحدث بها أمامه من قبيل “إلاه فظتي” ”تيندوف أمنين” وهو ما قاد ولد محمد محمود إلى اتخاذ قرار يقضي بنقله إلى انواكشوط لعرضه على طبيب نفسي من أجل معاينته وتحديد مستوى الاضطراب النفسي الذي يعاني منه انطلاقا من أن مدينة ازويرات لا تتوفر على طبيب نفسي مختص يمكن أن يعاينه محليا.

وطلب وكيل الجمهورية من وكيل للشرطة مرافقته إلى انواكشوط بعد أن طلب من شقيقه عبد المومن ولد سيد محمد حراسته. وكانت ازويرات ميديا قد علمت مبكرا بما فعل المتهم للمصحف الشريف من تدنيس غير أنه بعد اطلاعها على أن الحادثة لا توجد لديها خلفية جنائية وأن صاحبها مختلق عقليا لم تنشر الخبر لأنها لا تريد أن تعطيه زخما غير حقيقي باعتبار أن نقل أخبار النشاطات التي يقوم بها هؤلاء لا ترقى إلى مستوى الأخبار على عكس هذا الخبر الذي يتعلق بقرار اتخذته سلطة قضائية.