دكار وجهة لسفهاء موريتانيا للرقص وشرب الخمور بمناسبة عيد الميلاد

 

بدأت وفود الكهول والعجائز تسافر إلى داكار فرادى وجماعات للإحتفال بأعياد رأس السنة بعيدا عن أبتائهم وبناتهم، ليخلو لهم الجو لممارسة أقبح المعاصي وأكثرها حرمة عند رب العالمين.

كهول تخطو الستين من العمر وعجائز تجاوزن السبعين يهاجرون من بلاد المرابطين إلى جمهورية السنغال بحثا عن ملهى ليلي لا تراهم فيه أعين الموريتانيين ناسين أو متناسين أن عين الرقيب لا تغفل ولاتنام. تمتلئ البارات والملاهي في داكار أيام أعياد رأس السنة من جنسيات شتى لكن غالبيتها – حسب شهود عيان- هم الموريتانيون والموريتانيات الباحثون عن إرضاء غرائزهم المريضة بمعاشرة فاجرة أو معاقرة كأس خمر.

هذه الرحلات الفاجرة دفعت بالكثير من الموريتانيين الملتزمين إلى مطالبة السلطات بمنع السفر أيام أعياد رأس السنة إلا عن المرضى الذين تثبت وثائقهم أنهم فعلا مرضى وبحاجة إلى العلاج في داكار، وخصوصا أن العمل أيام رأس السنة يكون متوقفا، وهؤلا لا يجلبون من رحلاتهم هذه إلا الأمراض بشتى أنواعها وأشكالها ناهيك طبعا عن غضب الرحمن.