انواكشوط:توحيدنقابات طلابية فى تشكلة واحدة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 24 آذار/مارس 2016 09:13
حتضنت دار الشباب القديمة وسط العاصمة نواكشوط، مساء اليوم الأربعاء حفلاً أقامه الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين، للإعلان عن التحاق نقابتي "الوحدة"، و"الأماني" بصفوفه.
وجاء اندماج النقابات الثلاثة في إطار موحد نتيجة لسلسلة من اللقاءات والنقاشات بين قياداتها دامت لأكثر من ستة أشهر.
وتميًز الحفل الذي شهد حضور مئات الطلبة، وأشفع بمؤتمر صحفي بتناوب قادة النقابات الثلاثة على منصة الخطابة مؤكدين أن هذا التحالف يأتي انطلاقا من إصرارهم على توحيد جهود الطلاب والرقي بالعمل النقابي حتى يساهم في الرفع من مستوى التعليم العالي والحصول على أكبر كم من المكاسب لصالح الطلبة.
وشدد المؤتمرون على ثقتهم برئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، لما لمسوه فيه من استعداد لتحقيق المطالب الاساسية للطلاب الموريتانيين في الداخل والخارج، والتي من أهمها:
- تعميم المنحة على الطلاب في الداخل والخارج؛
- تسريع الاجراءات المتعلقة بسكن الطلاب بالمركب الجامعي الجديد؛
- حل مشكل النقل بشكل نهائي ومستمر؛
- إلغاء شرط فتح حساب بنكي لاستلام الطالب منحته في الخارج.
وثمن المؤتمرون في نفس الوقت الانجازات التي حصلت في هذا المجال.
وفيما يتعلق بردود قادة الاتحاد على اسئلة الصحفيين، فقد أكدوا على ضرورة أن تبقى الساحة الطلابية بعيدة عن الصراعات السياسية والشعارات التي تهدد وحدة المجتمع وتلاحم مكوناته، مشددين على ضرورة توحيد الصف الطلابي كي يخدم النهضة الثقافية والتعليمية باعتبارها كفيلة برفع التحديات التي تواجه البلاد.
ورفع المكتب التنفيذي للتكتل الطلابي الجديد ملتمس تأييد ومساندة لرئيس الجمهورية، أشاد فيه بالجهود الجبارة التي بذلها فخامة الرئيس في سبيل إرساء بنى تحتية للتعليم بشكل عام وللتعليم العالي على وجه الخصوص.
كما ثمن المكتب العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية للتكوين المهني ولشريحة الشباب بشكل عام.
ولدعبدالعزيز يقول في قصر المؤتمرات اليوم لدي افتتاحه للمؤتمرالذي يدورحول محاربة التطرف في موريتانيا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 23 آذار/مارس 2016 12:38

أكد الرئيس محمد ولد عبدالعزيز اليوم لدى افتتاحه بقصر المؤتمرات، المؤتمر الإسلامي العالمي الذي حمل عنوان "علماء السنة ودورهم في مكافحة الإرهاب والتطرف" أنه اختار اعتماد مقاربة لمناهضة الغلو والتطرف للحيلولة دون الفوضى التي عمت بعض البلدان. وشدد ولد عبد العزيز في حديثه أمام المؤتمر الدولي الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي على أن الأمة مطالبة اليوم من خلال العلماء بتقديم الإسلام في ثوبه الناصع، حيث تزداد مسؤولية العلماء في هذا الزمان لتبيان المفاهيم الصحيحة لديننا الحنيف" على حد وصفه. وأوضح ولد عبد العزيز في كلمته التي افتتح بها المؤتمر أن موريتانيا تعلق آمالا كبيرة على هذا المؤتمر لبلورة حلول ناجعة لمحاربة ظاهرة الغلو تضاف للاسهامات التي سبق للبلد أن قام بها من تحصين الشباب من الانحراف وانتهاج النهج الوسطي حيث ساهم علماء موريتانيا خلال هذه المقاربة لفتح حوار مع الشباب المغرر بهم" على حد تعبيره وشدد ولد عبد العزيز إلى أن مسؤولية العلماء أمام الشباب تزداد من أي وقت مضى مشيرا إلى أن موريتانيا تشجع الدور المحوري للعلماء وجهود رابطة العالم الاسلامي. بدوره نبه الإمام العلامة الشيخ عبد الله ولد بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في كلمته إلى موريتانيا مازالت تواصل مسيرتها في نشر الاسلام وتعاليمه؛ وأوضح الشيخ إلى أن هذا الاجتماع يناقش مشكلة تحرك شعوب وحكومات العالم وعلى العلماء تحمل المسؤولية في محاربة هذه الظاهرة. وشدد الإمام العلامة على أن "موريتانيا ستشارك مشاركة فعالة بجنودها البواسل في الحلف الذي دعت له المملكة العربية السعودية" لكن حرب هذه الظاهرة -يضيف العلامة ولد بيه- لا يجب أن يركز على الجانب العسكري بقدر ما يواكب هذا الحشد العسكري الذي هو مشروع للدفاع عن الاوطان يجب على العلماء مواكبته بفكر مستنير لدحض الأفكار الهدامة" على حد وصفه. واعتبر الشيخ ولد بيه إن خبرته تصل إلى أن رابطة العالم الاسلامي تقوم بجهد جهيد في هذا الاطار مثمنا ما تقوم موريتانيا على المستوى الرسمي وعلى مستوى العلماء "حيث برهنوا إلى أنهم مازالوا فقهاء النفوس يتصدون لكل فكر متطرف وشاذ يلبس لبوس الدين والدين منهم براء" حسب تعبيره. وشدد الشيخ ولد بيه على أنهم في "منتدى تعزيز السلم يباركون هذا المنهج وهذه الطريق ونبحث عن السلام انطلاقا من السلام "والله يدعوا إلى دار السلام" "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" فالسلام مقصد شرعي مطلوب" على حد تعبير الإمام العلامة بن بيه. بدوره أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن الأمة الإسلامية تمر بعصر من الفِتن والمِحن التي لا يكاد يَسلم منها أي قُطر إسلامي، ما يكاد المسلمون يَخرجون من فتنة إلا ويواجِهون فتنة أُخرى أشدّ منها، ما جَعل العالم الإسلامي يمرّ بموجة من التوتّر والاضطراب وعدم الاستقرار. وقال :" إنّ من أشد الفِتن وأكثرها تأثيرا في وقتنا الحاضر، فتنة الإرهاب والتطرف الفكري، الظاهرة العالمية التي بدأَت تأخذُ صورا متنوّعة وأبعادا مختلفة، تهدف إلى الإفساد والخراب في الأرض، وزعزعة الأمن والاستقرار، وإشاعة الذعر بين الآمنين، وإذكاء العداوة بينهم، وصدِّ الناس عن هدي الشـرع القويم ومبادئه السمحة التي ترفُض كل أشكال العنف والإرهاب والتطرف". وأكد التريكي أن رابطة العالم الإسلامي انطلاقا من رسالتها في نشر مبادئ الإسلام السمحة، وترسيخ قيم الدين الحنيف، والتصدي لتيارات الغلو والتفريط، وجمْع كلمة المسلمين، تم الاتفاق لعقد هذا المؤتمر الذي سيستمر يومين، لتحقيق التأكيد على حُرمة دم المسلم وماله وعِرضه، وإعطاء الصورة الناصعة عن الإسلام وفق مبادئ التسامح والمحبة والإخاء، وجمْع كلمة العلماء. ويتناول المؤتمر الذي يستمر ليومين أربعة محاور رئيسة، هي: 1- أهل السنة والجماعة ووحدة الأمة المسلمة؛ 2- الإرهاب والتطرف في ميزان الشرع؛ 3- علماء الأمة الحقوق والواجبات؛ 4- نحو موقف راشد لمكافحة الإرهاب والتطرف؛
هل من مجيب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 23 آذار/مارس 2016 11:46

أنباءعن حوارسياسي قريب في موريتانيا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 23 آذار/مارس 2016 11:12
عاد إلى واجهة الأخبار السياسية في موريتانيا خلال الأيام القليلة الماضية الحديث المستجد عن الحوار السياسي بين النظام والمعارضة، وذلك بعد أسابيع من ركود هذا الحديث، ضمن موجة شد وجذب بشأن تأجيل وإعادة تأجيل الحوار تعيشها البلاد منذ حوالي سنتين.
فقد صرح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز منتصف الأسبوع الماضي وتحديدا في يوم الثلاثاء: 15 مارس الجاري ضمن حديث للصحفيين على هامش جولة في أحياء من العاصمة نواكشوط، أن الترتيبات جارية لإطلاق الحوار الذي أكد أن النظام متمسك به، موضحا أن موقفه من الحوار وشروط المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة لا تزال كما هي.
تصريح ولد عبد العزيز الذي أثار الجدل مجددا حول موضوع الحوار السياسي، أعقبه لقاء بين الرئيس وزعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي والقيادي في كتلة المعاهدة من أجل الوحدة والتناوب السلمي مسعود ولد بالخير الجمعة الماضي: 18 مارس، تناول فيه الطرفان موضوع الحوار وسبل إطلاقه من جديد.
غير أن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة سرعان ما نفى خلال مؤتمر صحفي الاثنين: 21 مارس، علمه بأي معطيات جديدة عن تقدم ملف الحوار بين النظام والمعارضة. وجاء هذا النفي على لسان رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" الرئيس الدوري للمنتدى صالح ولد حننا وجود.
وفي وقت ألمح فيه ولد عبد العزيز إلى أن الكرة في مرمى المعارضة، رأى ولد حننا أن رؤية المنتدى من الحوار ثابتة ولا جديد على الساحة يجعلها تتغير؛ في إشارة إلى الموقف المعلن للمنتدى منذ أشهر المتعلق بالتمسك بالرد المكتوب على وثيقة الممهدات. وهي الوثيقة التي يرى النظام أنها تمثل شروطا مسبقة ويرفض أي رد مكتوب عليها.
الحوار يقسم المنتدى..
ويعيش المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة منذ أسابيع أزمة داخلية، جعلت حزب تكتل القوى الديمقراطية ينظم مهرجاناته وخرجاته الإعلامية بشكل منفرد، كما قاطع التكتل مهرجات المنتدى في ولايات العاصمة نواكشوط ولم يشارك في الجولة التي أجراها المنتدى في الولايات الداخلية الأسبوع قبل الماضي.
وبدأت الأزمة داخل المنتدى بعد الحديث عن لقاءات هاتفية جرت بين رئيس المنتدى السابق أ.أحمد سالم ولد بوحبيني وبين الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف. حيث اتهم قياديون في المنتدى ولد بوحبيني بأنه لم يلتزم بموقف المنتدى الخاص بالتمسك بوثيقة الممهدات.
فيما نفى ولد بوحبيني في مؤتمر صحفي أجراه المنتدى قبل أسبوعين بمناسبة تسليمه الرئاسة الدورية إلى ولد حننا، التهم التي وجهها إلى قادة في التكتل، نافيا أن يكون مندفعا أكثر من غيره إلى الحوار مع النظام.
غير أن الخلاف بين حزب التكتل والمنتدى ظل قائما بمقاطعة الحزب لأنشطة الكتلة السياسية ولقاءاتها الدورية، وهو ما بات البعض يفسره بأن حزب تكتل القوى الديمقراطية أصبح خارج كتلة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة رغم أن أيا من الطرفين لم يعلن ذلك بشكل رسمي.
ماذا بعد اللقاء التمهيدي؟!
نتائج اللقاء التشاوري التمهيدي الذي ضم أحزاب الموالاة وبعض الشخصيات والأحزاب المنشقة عن المنتدى، ظلت حبرا على ورق، ولم يعرف التطبيق إليها سبيلا منذ انعقاده في شهر سبتمبر الماضي.
فرغم أن المشاركين في اللقاء التشاوري التمهيدي أقروا إطلاق حوار سياسي في بداية شهر أكتوبر، إلا أن هذا الحوار تم تأجيله إلى أجل غير مسمى، فيما خفت حديث المشاركين من الشخصيات والأحزاب والهيئات السياسية في اللقاء التشاوري، كما غابت مطالباتهم بإطلاق الحوار الذي أقروا أن يتم الأسبوع الأولى من أكتوبر.
ويأتي تأجيل تطبيق أهم نتائج اللقاء التشاوري التمهيدي، بعد تصريحات عديدة لقادة النظام أكدوا فيها تعهداتهم بتطبيق نتائج ومخرجات اللقاء الذي يعزو مراقبون تعثره لمقاطعة كتلتي المنتدى والمعاهدة له ورفضهما المشاركة فيه.
فندق"ازلاي"يتعرض لهجوم مسلح فى مالى
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 22 آذار/مارس 2016 16:50

تعرض فندق"ازلاي نورد سود" بالعاصمة المالية باماكو لهجوم من طرف مجهولين.
وبحسب إذاعة فرنسا الدولية فقد نفذ الهجوم من طرف اربعة أشخاص قتل واحد منهم على الفور .
وذكرت الإذاعة إن الأربعة قاموا بإطلاق نار كثيف على حراس الفندق الذي يأوي البعثة الأوروبية لمكوني الجيش المالي.
كما أعلنت بعثة الاتحاد الأوربي العسكرية في مالي أن جميع أفرادها بخير ولم يصب أي منهم في الهجوم الذي تعرض له فندق "ازالي نورد سود" في العاصمة باماكو.
وقالت البعثة، في رسائل نشرتها عبر حسابيها على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك " و"تويتر": "إن البعثه بخير ولم يصب أي أحد بأذى ولم تحدث أي أضرار".


