أمن الطرق يمنع السيارات المتهالكة من دخول قلب العاصمة

منعت فرقة من التجمع العام لأمن الطرق منتصف نهار اليوم، سيارات متهالكة من التوجه إلى قلب العاصمة.

وقد كانت الفرقة ترابط على مقربة من مقر وزارة النفط، الشيء الذي دفع بتلك السيارات التي تنقل الركاب من شاطئ الصيادين إلى قلب العاصمة، للتوقف هناك وإنزال ركابها في تلك النقطة البعيدة شيئا ما من مكان التوقف المعهود، ولم تقدم الفرقة للسائقين أي تفسير لهذا القرار المفاجئ.

تغيير واسع في حكومة ولد محمد الأغظف الجديدة

أفادت مصادر إعلامية مطلعة نقلا عن مصادر خاصة  أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيقيل -خلال أيام- حكومة الدكتور ولد محمد لغظف مع الاحتفاظ به كزوير أول مع مطالبته بتشكيل حكومة جديدة…

وحسب موقع “اتلانتيك ميديا” -الذي أورد الخبر- فإن الحكومة المنتظرة لا تضم سوى النزلا القليل من الوجوه الوزارية القديمة، في حين ستصعد وجوه جديدة.

ضريح الشيخ سيد احمد البكا ي في ولاتة وجهة القا دمين

Lشكل “بيت الشيخ” أو ضريح العلامة الكنتي الشيخ سيد أحمد البكاي أبرز معالم ولاته التاريخية طيلة أيام مهرجان المدن القديمة، وأبرز محطة استهوت زائري المدينة من النخب والعوام طيلة أسبوع المهرجان الثقافي.

فعلي رأس جبل شامخ شمال غربي ولاته (المدينة القديمة) تتناثر الأضرحة العائدة لعدد من رموز المدينة وساكنيها، وخصوصا من قبيلة ” لمحاجيب” ذات المكانة العريقة وأصحاب احتكار الفتوي والإمامة والقضاء طيلة قرون التأسيس الثانية، وأصحاب المقبرة الأشهر علي رأس الجبل الغربي حسب التوزعة المحلية لأماكن الدفن في ظل أعراف حكمت المنطقة، وعززتها تجاذبات سياسية عائدة في الغالب إلي انقسام الناس بين الفقهاء الأبرز في تاريخ المدينة.

وبين القبور المتناثرة يوجد قبر الشيخ سيد أحمد البكاي الكنتي أو “بيت الشيخ” كما يحلوا لزواره وعدد من ساكنة المدينة أن يطلقوا عليه احتراما لرجل اشتهر بالعلم والصلاح، وظل طيلة مقامه بالمدينة التاريخية محل تقدير واحترام من ساكنيها بعد أن مر بها مع ركب من تلاميذه في رحلته نحو الحج.

الدفن فوق الصخور

يقول أحد أساتذة التاريخ والجغرافيا إن اغلب مقابر المدينة التاريخية ظلت متجاوزة لعدة عقود علي رأس الجبل الذي يوجد فيه العلامة الكنتي الشيخ سيد أحمد البكاي،بحكم استحالة الدفن في البطحاء حيث تتعرض المقابر للسيول الجارفة التي تشهدها المنطقة بحكم موقعها الجغرافي،باعتبار أن المدينة بيت علي “السن” أو “الحاجب” وهو انحدار السلسلة الجبلية الواقعة علي الشريط الرابط بين النعمة ، ولعيون الحظر، وتكرارت.. الخ.

كما أن المدينة المغلقة سابقا بحكم طبيعتها العمرانية ومخاوف الأهل ابان الصراعات السياسية علي الحكم، والهجمات التي تتعرض لها القوافل التجارية في الصحراء، جعلت المتنفس الوحيد لها هو الناحية الشمالية غير المسيجة بالحجارة، وبالتالي باتت الخيار الوحيد أمام الأهالي هو الدفن علي رأس الجبل،من خلال البناء علي ضريح الميت بحكم انتفاء امكانية الحفر في قمم الجبال بحكم ضعف الامكانيات التقنية المتاحة ساعتها، والثقافة الإسلامية التي تحتم ستر الأموات، مع مسحة تعظيم وتقدير للأشخاص المتميزين في مساراتهم العلمية والعملية من ساكنة المدينة.

وقد ضمت المدينة أربعة مقابر لا تزال إلي اليوم هي المخصصة للدفن، وان تمايزت علي أساس قبلي محض بحكم الخلافات التي يعيشها ساكنة المدينة، والتموقع الجغرافي لكل مجموعة داخل ولاته القديمة أو الجديدة.

مكان القبر وواقعه الحالي

يقع قبر الشيخ علي طرف المدينة القديمة من الناحية الغربية مطلا علي بداية البطحاء الغربية المتوجهة نحو المدينة، ويوجد قبره داخل بيت صغير لديه بوابة من الناحية الشمالية، حيث يوجد ممر صغير داخل الجبل يؤدي إلي بوابة البيت.

عند بوابة القبر يوجد قبو بطول متر ونصف يستخدمه بعض زوار القبر للراحة والسكن في بعض الأحيان.

كما يوجد ممر يمكن من خلاله التوجه إلي مقبرة “لمحاجيب” الواقعة شمال المدينة علي رأس الجبل، حيث يوجد عدد من رموز المدينة أبرزهم الإمام والقاضي ورئيس مجلس أعيان المدينة الراحل الطالب ببكر بن أحمد المحجوبي المتوفي سنة 1917 م.

كما يتجه ممر جبلي صغير إلي مكتبة المدينة حاليا أو مكان الأرشيف التاريخي لولاته، حيث بات متحف المقاطعة أبرز مقصد للسياح الأجانب بالشرق الموريتاني عموما.

ويطل القبر علي حوض داخل الجبل (دخله) ضرب بها بعض أبناء الشيخ الكنتي عددا من الخيام أيام المهرجان، بينما اختار آخرون أن تكون خيام استقبالهم في بطحاء المدينة بحكم كثافة الوافدين إليها، مع ترتيبات ادارية وأمنية لجأت إليها السلطة المشرفة على المهرجان الثقافي.

عصابة تسرق مبلغ كبيروبعض الحلي من منزل وزير

 

تعرض منزل أحمدو ولد سيدي ولد حننه، الوزير والسفير السابق، لعملية سطو، بحسب ما أعلنت مصادر خاصة لصحراء ميديا مساء اليوم السبت.
 
وسرق من المنزل الواقع في تفرغ زينه بنواكشوط، مبلغ مليون ومائية ألف أوقية، وبعض قطع الأثاث، في وقت تعرف فيه العاصمة موجة من عمليات السطو.