صار يخسر معقله في السبخة لصالح "عزيز" وبيرام
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 22 حزيران/يونيو 2014 09:54
أظهرت نتائج الفرز الأولي لصناديق الاقتراع، في مقاطعة السبخة بالعاصمة نواكشوط، تقدما كبيرا للمرشح محمد ولد عبد العزيز، على نظيره المرشح عن
حزب التحالف من أجل الديمقراطية (حركة التجديد) إبراهيما مختار صار.
وحصل المرشح محمد ولد عبد العزيز على 3980 صوت، يليه المرشح بيرام ولد أعبيدي الذي حصل على 3500 صوت، فيما جاء ابراهيما مختار صار في المرحلة الثالثة بـ 3300 صوت.
تجدر الإشارة إلى أن حزب التحالف من أجل الديمقراطية كان قد فاز على الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، على مستوى مقاطعة السبخة، في الاستحقاقات البلدية والنيابية الأخيرة.
ولد عبد العزيز يكتسح لعيون وبيرام ثانيا (نتائج نهائية)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 22 حزيران/يونيو 2014 09:52
النتائج النهائية لمدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، يوجد بالمدينة 6765 مسجل الأصوات المعبر عنها 3380 البطاقات اللاغية 117 ، البطاقات الحيادية 50 ، نسبة المشاركة بلغت 54.7% وقد جاءت النتائج على النحو التالي:
صوت للمرشح محمد ولد عبد العزيز 2782 أي نسبة 86%، وجاء بيرام ولد الداه ولد اعبيدي ثانيا حيث صوت له 257 صوت أي نسبة 8%، تلاه كل من: بيجل ولد هميد 103 نسبة 2،8% صار 45صوت 1.40 لالة 26 صوت 0.81%
النتائج الكاملة لبلديتي المذرذرة وتكند بولاية اترارة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 22 حزيران/يونيو 2014 09:50
اعلن عن النتائج المؤقتة الكاملة للانتخابات الرئاسية لبلديتي المذرذرة وتكند في ولاية اترارة جنوب غرب موريتانيا
بلدية تكند
المسجلون
8048
المصوتون
4872
عدد البطاقات اللاغية
187
البطاقات المحايدة
102
الأصوات المعبر عنها
4583
نسبة المشاركة
60.6%
المرشح محمد ولد عبد العزيز
4166
المرشح بيجل ولد حميد
290
المرشحة لالة مريم منت مولاي ادريس
21
المرش بيرامه ولد اعبيدي
88
المرشح ابراهيما مختار صار
18
بلدية المذرذرة
المسجلون
4964
المصوتون
3064
البطاقات اللاغية
67
المحايدة
57
المعبر عنها
2940
61.72%
محمد ولد عبد العزيز .
2696
بيجل ولد هميد
143
مريم منت مولاي ادريس
12
بيرامه
80
مختار صار
09
عــاجل : أنباء عن تسريب بعض مواد الباكلوريا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 14 حزيران/يونيو 2014 10:48
أكد مصدر خاص لاحدى وسائل الاعلام المستقلة أن عدة مواد من مسابقة الباكالوريا للسنة الدراسية 2013ـ 2014 قد تسريبها؛ وعلى نطاق واسع..
وقال المصدر الذي اشترط حجب هويته، أن تحقيقا فتح من قبل السلطات لمعرفة الجهة التي تقف خلف الموضوع وسط سرية تامة، وأن حالة من الارتباك والتوتر تصيب القائمين على المسابقة التي تنطلق الاثنين المقبل.
وأضاف المصدر ذاته أن غالبية المواد الأساسية من كافة الشعب قد تم تسريب أسئلتها، مشيرا إلى أن القطاع المعني يسابق الزمن لمعرفة المتورطين لتجنب الفضيحة، بحسب تعبير المصدر.
وكان تلاميذ شاركوا قبل يومين في مسابقة ختم الدروس الإعدادية قد أكدوا تسريب بعض المواد،.. وهي معلومات إن صحت تعيد الذاكرة لباكالويا عام 2000 التي تعد إحدى أكبر فضائح الإدارة الموريتانية والتي تسببت في الإطاحة بعدة مسؤولين كبار.
نقلا عن ريم تودي
فتيات موريتانيات يفضلن الجينز ويسهرن في مطاعم العاصمة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 14 حزيران/يونيو 2014 10:46
تجلس لالة (25 عاما) في بهو أحد المطاعم الحديثة في العاصمة نواكشوط، تحتسي كوبا من القهوة وتتجاذب أطراف الحديث مع صديقاتها، اللاتي اعتدن الجلوس كل مساء، تقريبا، في مطعم راق بالعاصمة نواكشوط.
الملحفة تكاد تلتصق بجسد الشابة، فتيار الكناري الذي يهب من حين لآخر على الجالسين أمام "سافنا كافيه" على شارع المختار ولد داداه، في تفرغ زينة؛ المعهودة لسكن الأغنياء والدبلوماسيين، بالكاد يسمح لها بستر شعرها المنـساب على كتفيها، وإن بدت غير مهتمة كثيرا بالسيطرة على ملحفتها التي تخطفها منها الرياح.
تشعل "وردة" سيجارة، وتمسك بإحدى أحدث صيحات الهواتف الذكية، مستغرقة في حديثها مع أحد أصدقاء الغربة، فهي منذ نصف ساعة في انتظاره عند المقهى المشهور.
وعلى الطاولة وُضعت أنواع من المأكولات الخفيفة: "شوارما" و"هامبرجر" و"ساندويتشات" ملفوفة في قطع ألمنيوم.." وأخرى ما زالت في انتظار أن يلتئم شمل المجموعة". تقول إحدى صديقاتها.
تبتسم "سميرة" المنحدرة من أصول جزائرية؛ و تعمل في فرع لشركة ترانزيت بموريتانيا، متسائلة عن مصير شلة الأصدقاء التي جمعتها مقاعد الدروس قبل أربع سنوات في جامعة ألمانية للتكنولوجيا، وتستغرب انقلاب العادات الغذائية للعديد من صديقاتها اللواتي تعرفت عليهن في الخارج منذ سنوات. وتقول إنهن أصبحن يحلمن بجسم رشيق ويخشين البدانة.
أما "وردة" فتعكس في حياتها أسلوب عيش مختلف لدى الشابات من بني جلدتها في هذه البلاد، التي لا يزال الاحتشام يطبع نساءها وحتى السنوات الأخيرة، متشبثات بمظاهر تقليدية في اللبس والخروج والتعاطي مع محيط خارج الأسرة. فيما لا تعتبر الشابة خريجة ألمانيا أن ما تقوم به يمثل نشازا في الحياة .
فتيات أصبحن أكثر تأثرا بنمط الحياة العصرية. تحت الملحفة تمتشق بعضهن الجينز في أحدث صيحاته، وعلى عيونهن يبدو بريق العدسات اللاصقة متلألئا، وكأنهن اختلقن عيونا غير التي يمتلكنها، وبين الشفاه تتطاير ألوان "الماسكرا" و"الماكياج"، وحتى في لغة التخاطب، كان عليهن أن يحيين بعضهن بعض، بعبارات مثل "هاي" ويودعنهن بأخرى مثل "باي" (حياتنا ليست معروضة للتشريح، فنحن نعيش ضمن مجتمع يمر بمرحلة من التحول لابد منها، ففي ظل اندثار وسائل التجميل التقليدية كـ"الكحلة" التي لم تعد متوفرة بما فيه الكفاية، لابد من بديل.. وليس فقط النيلة) تقول إحدى الشابات.
يكاد زمن "النيلة" بلونها الأسود أن ينتهي، بعد أن كانت النساء الموريتانيات تلبسنه من أجل الزينة، حيث ترتديه المرأة لفترة، فتبدو بشرتها سوداء قبل أن تأخذ حماما تزيل به ما علق في جسدها من تلك الملحفة، لتظهر في صورة جديدة. إلا أنه لم يعد يساير واقع اليوم بحسب رأي "وردة" وتقول:"بات علينا أن ننسجم مع ما يتيحه العصر من حولنا من وسائل حديثة، دون أن نتجاوز الخطوط الحمراء طبعا لأخلاقنا التي جبلنا عليها.
وشهدت موريتانيا خلال السنوات الأخيرة تحولات كبيرة ليس على المستوى السياسي فحسب، ولكن أيضا على مستوى العادات والتقاليد. "النساء أصبحن أكثر حرية من ذي قبل، والمستجدات تلقي بظلالها على بنات اليوم" يقول خبير اجتماعي، مشيرا إلى أن وسائل التربية التقليدية لم تفلح في كبح جماح وسائل الاتصال الحديثة، والتي تدخل البيوت دون استئذان .
ويعتقد بعض الباحثين الاجتماعيين أن المرأة الموريتانية المدللة بطبعها، وجدت الفضاء مفتوحا أمامها لتفعل ما تصبو إليه وتريده.
بالأمس القريب لم يكن الموريتانيون يحبذون التعليم العصري؛ لأبنائهم من الذكور أحرى بناتهم، أما اليوم فان الفتيات يتسابقن للحصول على منح دراسية في جامعات خارج الوطن، والميسورون يصرفون أموالا طائلة على بناتهم للدراسة في أعرق الجامعات والمعاهد العالمية.
الفتيات الجدد أكثر ميلا إلى الاستماع لأغاني فنانين عرب معاصرين، وأغاني الراب وموسيقى "لبلوز" الحزينة، التي نشأت في أمريكا من واقع التهميش والغبن الذي يتعرض له الزنوج في الريف الأمريكي.
أما فتيات المدارس، وتحديدا في نواكشوط، فيستمتعن بتلك المقطوعات الموسيقية، في إطار ثورة على الأغاني التقليدية المحلية تشهدها البلاد، وهم يعبئون هواتفهم المحمولة بأغان عديدة و"يخفون سماعات الهواتف تحت الملحفة، حتى داخل قاعات الدرس" يقول أحد المدرسين في الثانوية العربية بنواكشوط.
بيد أن أحد رموز الموسيقى التقليدية وملحن نشيد الاستقلال الموريتاني الفنان سيداتي ولد آبه وهو في عقده الثامن لا يخاف على مستقبل الأجيال، إذ يتحدث عن تطويره لآلة القيتار الغربية لعزف مقامات الطرب التقليدي التي كانت تعزف على آلتي التدينيت، وآردين، حفاظا على الموسيقى الموريتانية، التي لم تكتب بعد.
ويقول سيداتي إنه علم ابنته الصغرى "كرمي"، وهي فنانة شابة الموسيقى التقليدية، خوفا عليها من الذوبان في الآخر في وجه طوفان العولمة الجارف.