المختارالسالم:التهام الرئيس ادانة للكل
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 30 نيسان/أبريل 2015 17:40
أكد نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد سالم ولد المختار السالم أن حديث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن معرفته لبعض الإعلاميين الذي تلقوا أمولا ومواد من الخارج، يعتبر إدانة لكل الإعلاميين وإلحاقا لضرر معنوي كبير بهم ما لم يتم إعلان هذه اللائحة، وإنزال العقوبات بالمتورطين فيها في حال ثبتت إدانتهم.
وقال ولد المختار السالم في مؤتمر صحفي عقدته النقابة ظهر اليوم في مقرها بانواكشوط إن لقائهم بالرئيس في القصر الرئاسي قبل يومين تطرق لمواضيع مهمة من بينها تنقية الحقل الصحفي، وحماية الحريات الإعلامية باعتبارها مكسبا وطنيا لا ينبغي التفريط فيه بأي حال من الأحوال.
وأكد ولد المختار السالم أنهم اتفقوا مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على تنظيم منتديات حول الإعلام في موريتانيا تسعى لتشخيص واقعه، وتنقيته من الدخلاء عليه، ووضع مسار واضح لتطويره.
وعن واقع الإعلام السمعي البصري رأى ولد المختار السالم أن النقابة لا ترى أن في موريتانيا الآن إعلام سمعي بصري، لأن لم تتوفر له الأرضية اللازمة، كما أنه على الفضاء يواجه تنافسا من مختلف القنوات الكبرى، داعيا السلطات إلى القيام بدورها في تكوين الإعلاميين، وتوفير الظروف المناسبة للقيام بأدوارهم.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة أكد ولد المختار السالم استعداد نقابته لأي جهد يسعى لتوحيد الإعلاميين في جسم واحد، مردفا أنهم في الوقت ذاته يرون أن النقابة تمثل الغالبية الساحقة من الإعلاميين ومن تنظيماتهم المختلفة، وبالتالي فالاعتراف بهذا الواقع هو مسؤولية السلطات العمومية.
ونفى ولد أحمد سالم أن تكون النقابة تخلت عن الصحفي مولاي إبراهيم ولد مولاي امحمد والذي كان معتقلا خلال الأيام الماضية على خلفية اتهامه بنشر خبر مصدره دبلوماسي جزائري، مشيرا إلى أن النقابة وقفت معه من أول يوم، وواكبت ظروفه خلال التوقيف، ونسقت مع نقابة المحامين للدفاع عنه، وظلت إلى جانبه لحين إطلاق سراحه ووضعه تحت الرقابة القضائية لمدة شهرين.
الحراطين : العدالة الآن وليس غدا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 30 نيسان/أبريل 2015 10:15
المعلوم اوبك
تدفعنا مسيرة العدالة اليوم 29 أبريل للتأمل في العدالة التي كانت ولا تزال الخيط الناظم الموحد لرجال الفكر والسياسة في كل زمكان ، لكن المعادلة انقلبت عندنا في موريتانيا فأن تجمع العدالة ها هو البعض يرغب في الخروج على مسيرة العدالة ـ مقاطعا ـ ورافضا للمشاركة ـ ، فبعض نخبتنا يعميها التخندق السياسي عن الوعي بالمفاهيم ، فإطلاق اسم "مسيرة العدالة "على حراك الميثاق للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين كان ينبغي أن يكون فرصة لكل القوى الفاعلة بالمجتمع لتناسي همومها وخلافاتها وتعبر عن تأييدها لكل ما هو عادل ويحترم حقوق الغير ويدافع عنها ، لكن الأفلاطونيون الموريتانيون الرافضون للمشاركة في مسيرة العدالة يرسلون تصريحا واضحا مفاده " أن العبيد واهمون حينما يعتقدون في المساواة ، لأن العدالة لا يمكنها أن تكون كذلك أبدا لأن الناس خلقوا غير متساوين بطبعهم " ساخرون بذلك من "مسيرة العدالة " لما يرون من استحالة تحققها في موريتانيا ، فلا يريدون لشريحة الحراطين الإنصاف ، يتصورون عبثا أن يقظة الحراطين خطر يتهددهم ، لكن ليت الوعي يسرب إليهم أن العدالة تتحدد على أنها "عدم الانحياز في محاكمة أي إنسان لأي أمر " هي " رؤية إنسانیة للمحيط الذي يعيش فیه کل فرد ... " هي أساس التعايش الاجتماعي في موريتانيا باعتبارها كحق يتمتع به المواطن .
فهاهم الحراطين اليوم كما في الأمس يضحون بحريتهم في سبيل العقد الاجتماعي بموريتانيا لأجل استمرار الدولة وما مسيرة العدالة 29 أبريل إلا تبريرا صادقا وبينا عن ذلك ، فيوما بعد يوم يتضح بجلاء أن الحراطين شعب مسكون بالتطلع للمجتمع الموحد الذي يتأسس على العدالة الضامنة لهم كبشر إنسانيتهم وتحفظ لهم كرامتهم .
يمتلك الحراطين كامل الحرية في مطالبتهم بالعدالة وإنصافهم بمنحهم حق المساواة في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، باعتبار الإنصاف الضامن الوحيد للمساواة بين كل مكونات الشعب الموريتاني رغبة في تحقيق العدالة التي لن تتحقق ما لم يسمو الفرد الموريتاني في أعماله وذلك من خلال الاحترام المتبادل مع غيره ، والعمل كما لو كان أسوة لغيره وأن يتعامل مع الآخرين من خلال احترام متبادل يمليه عليه احترامه لنفسه .
سيسلم الحراطين مبدئيا على أنهم الحلقة الضعيفة في المجتمع الموريتاني ولذا هم يؤمنون بالعدالة ووجودها ، ويقتنعون بأن لا عدالة خارج عدالة دولة القانون ، وما سواها يستحيل فيه العيش ، كما تستحيل الحياة في ظل عدالة الغاب ، وبذلك يقضي منا إنصاف الحراطين الاعتراف وإن بألم أنهم لا يتمتعون بحكم طبيعتهم كمواطنين بالحقوق التي تؤهلهم ليكونوا في مرتبة مواطن ، ففي لحظة من التاريخ الغابر تم المساس بحقوقهم المطلقة ، ومن منطلق ذلك فإن الواقع المتردي الذي يعيشونه يتطلب إنصافهم مراعاة لماضي الحيف ولسنوات الجمر التي راحوا ضحية لها ، فما من خلاف أن استمرار تجاهل الإنصاف لصالح الحراطين هو إقصاء متعمد لهم وتكريس لاستمرار حشرهم في أسفل السلم الاجتماعي ، وستظل حريتهم بلا معنى في ظل غياب الدور الفعال والفاعل للدولة في توزيع الثروة ومحاربة الفقر والبطالة ونشر التعليم وتوفير الخدمات الأساسية ..... الخ ، فكرامة الحراطين لا تتوفر بتوفير الحرية والمساواة بل لا بد من تمكينهم للتمتع الفعلي بحريتهم واستخدامها الفعلي ، ولن يتأتى ذلك بدون العدالة التوزيعية ، ومعاملة الأفراد بمساواة تامة ، فلا يريد الحراطين من خلال الميثاق إصدار حكم جائر ظالم ضد أي مواطن موريتاني مهما كان فصيله الاجتماعي لا يريدون معاقبة أوسجن أيا كان ، لا يحملون وهم يخرجون في مسيرة العدالة ب 29 ابريل أي حقد وكراهية ضد أي مكون من مكونات مجتمعنا الغالي فأقل ما يطمحون له عدالة منصفة تضمن لهم قيمهم كبشر ومواطنون ، فمسيرة العدالة ب 29 ابريل مسيرة ضد الظلم والجور .
مسيرة العدالة 29 أبريل رغبة من الحراطين أن يفهم الجميع أن الدولة لا الأفراد هي الضامن الوحيد للحقوق ويقع عليها تحقيق العدالة .
مسيرة العدالة ب 29 ابريل تهدف لعدالة اجتماعية تضمن نظاما تعليما لا تفرقة فيه بين الغنى والفقير أو المهمش ، ونظام صحي لا ميز فيه بين المكونات ، وفرص عمل كريمة للجميع على قدم المساواة .
مسيرة العدالة ب 29 أبريل طموح لمنح الحراطين الحقوق التي تمكنهم من الوصول لمرتبة تجعلهم قادرين على أن يكونوا مواطنين.
مسيرة العدالة ب 29 أبريل تؤكد أن العدالة بموريتانيا تمر حتما بإنصاف الحراطين .
مسيرة العدالة ب 29 أبريل تهدف إلى خلق المساواة في المجتمع الموريتاني ومعاملة الجميع على قدم المساواة ، فالحقوق لا تتجسد إلا من خلال المساواة كفعل عادل يعامل الناس بالتساوي بغض النظر عن التفاوت بينهم .
مسيرة العدالة 29 أبريل تعبير من الحراطين لرفض الاعتداء على الآخرين ، وحماية المصالح الفردية والعامة .
مسيرة العدالة ب 29 أبريل إيمان من الحراطين أنه لا يمكن أن توجد عدالة ما لم يوجد شعب و مجتمع صانع للعدالة وراغب فيها وطامح فيها .
مسيرة العدالة 29 ابريل ترمي للعدالة المساواتية وذلك بالتساوي بين مكونات شعبنا عن طريق التخلي عن التمييز بين المكونات المجتمعية القائم على القبيلة والعرق وما شابه ذلك فكل الموريتانيين أحرار متساوون في الحقوق .
مسيرة العدالة 29 أبريل تهدف للعدالة السياسية للحراطين من خلال منحهم الحقوق السياسية الكاملة أسوة بباقي المكونات المشكلة للنسيج الاجتماعي من خلال استفادتهم من حق الإشراك السياسي فلا عدالة بدون تشارك في القرار والتوظيف في الإدارة وتطبيق القانون على الجميع وإنهاء حالة الإقصاء السياسي الممنهجة ضد الحراطين في جميع المؤسسات .
مسيرة العدالة 29 أبريل تسعى للعدالة الاقتصادية من خلال التوزيع العادل للثروات ، فلا عدالة بدون التشارك في الثروة وإزالة الفوارق المتسعة بين الحراطين وغيرهم ، وخلق فرص عمل لتحقيق مزيد من الدخل والرفاهية للحراطين وأسرهم والمجتمع كافة .
مسيرة العدالة 29 ابريل هي إعلان من الحراطين لإرساء أساس اجتماعي متين لاستمرار التعايش بين مكونات مجتمعنا مع بعضها البعض، بعيدا عن كل ما من شأنه تهديد وئامنا المجتمعي .
مسيرة العدالة 29 ابريل قائمة على مطلب الحرية والمساواة واحترام الحقوق السياسية الاجتماعية والاقتصادية ، لضمان أساس الحياة الراقية للحراطين.
وأخيرا : لنقلها بملئ صراخ أصواتنا هنالك غضب عارم يسكن جيل شباب الحراطين من غياب العدالة وانعدام المساواة وتكافؤ الفرص وضياع فرص الحياة نحو الأفضل لدى السواد الأعظم من الحراطين ..... وسنصرخ ونصرخ بأعلى صوت عانى الحراطين في الماضي والحاضر من الظلم الذي لا يزال يطحنهم ..... ولكن سنكمل مسيرة العدالة لإيماننا أنها هي حصان العبور نحو موريتانيا المستقبل .
ترتيب البيت الداخلى تزامنامع عاصفة الحزم
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 30 نيسان/أبريل 2015 09:48
تسارعت وتيرة عواصف الحزم داخليا هذه المرة فقد اعفي ولي العهد مقرن بن عبد العزيز وباعفائه انتقلت ولاية العهد من ابناء الملك عبد العزيز المباشرين إلي أحفاده من أبناء أحفاد السديرية، فالأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي آلت إليه ولاية العهد يوشك أن يكون أول الملوك الأحفاد.. وولاية العهد من بعده منحت لمحمد بن سلمان نجل الملك الحالي الذي صعد نجمه في الأونة الأخيرة.. وترجل وزير الخارجية المخضرم سعود الفيصل ومنح تقاعدا مستحقا.
وطبعا وراء أكمة "الدرعية" ما وراءها..
نتمني أن يكون ذلك بداية عبور آمن نحو أفق جديد لبلد نحترمه كثيرا ويحتضن أهم مقدساتنا.
رابطة الصحفيين :تدعوا الهيئات الصحفية للحوار
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 30 نيسان/أبريل 2015 09:27
دعت رابطة الصحفيين الموريتانيين كافة الهيئات الصحفية، إلى التلاقي والحوار لتجاوز الخلافات، معربة عن ارتياحها لتوجيهات رئيس الجمهورية في هذا الصدد..
وقالت الرابطة في بيان أصدرته اليوم الخميس، أنه واستشعاراً منها لخطورة التشرذم والفرقة التي يعرفها قطاع الصحافة، لتؤكد استعدادها الكامل للتجاوب مع كافة الجهود الرامية إلى توحيد الجسم الصحفي وتنقيته.
وجاء في بيان الرابطة:
لأن مسألة تنظيم المهنة الصحفية وإصلاحها أصبحت اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضي، في ظل حالة التمزق والخلافات المتفاقمة التي تمخر الجسم الصحفي الموريتاني منذ سنوات، وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في لقائه برؤساء التنظيمات الصحفية يوم الثلاثاء الماضي، حين حثهم على توحيد الجسم الصحفي، وإعلاء ضوابط المهنية، وأخلاقيات وأدبيات العمل الصحفي.
ولأن توجيهات رئيس الجمهورية بهذا الشأن تُعد بادرة حسنة من طرف السلطات العليا في البلد، يمكنُ الإنطلاق منها لرص الصفوف، وتنظيف البيت الصحفي، لإستعادة الصورة الناصعة للسلطة الرابعة في موريتانيا.
فإن رابطة الصحفيين الموريتانيين، ترحيبا منها بتوجيهات رئيس الجمهورية، واستشعارا منها لخطورة التشرذم والفرقة التي يعرفها قطاع الصحافة، تدعو كافة الهيئات الصحفية إلى التلاقي والحوار، سبيلا إلى تجاوز الخلافات، والتوحد فى إطار جامع أياً كان شكله، يُعزز من قدرة الصحفيين على رفع التحديات، ويفضي إلى بلورة استراتيجية لإعادة هيكلة قطاع الصحافة، وإصلاحه، واستعادة مصداقيته.
وتؤكد رابطة الصحفيين الموريتانيين، من جانبها، كامل استعدادها للتجاوب مع كافة الجهود الرامية الى توحيد الجسم الصحفي وتنقيته.
الرئيس: محمد عبد الرحمن ولد ازوين
30/4/2015
مسيرة الميثاق تطالب (بالعدالة)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 29 نيسان/أبريل 2015 21:08
نظم ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، مساء اليوم الأربعاء، مسيرة في العاصمة الموريتانية نواكشوط بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق الميثاق.
وشارك في المسيرة قادة الميثاق بالإضافة إلى ناشطين في المجتمع المدني وحقوقيين، وبعض رؤساء الأحزاب السياسية المعارضة.
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام دار الشباب الجديدة وتوقفت في ساحة ابن عباس، شعارات تطالب بالعدالة والمساواة بين أفراد المجتمع الموريتاني.
المسيرة التي غلب عليها الطابع السلمي، طالب منظموها والمشاركون فيها بضرورة إنصاف شريحة الحراطين والقضاء على العبودية في البلاد.
وكانت المسيرة قد حظيت بدعم الكثير من الأوساط الحقوقية وهيئات المجتمع المدني، بالإضافة إلى بعض الأحزاب السياسية في المعارضة.