تقطيع اداري جديد لعدة ولايات بموريتانيا (تفاصيل)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 27 تشرين1/أكتوير 2016 12:39
قالت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار بموريتانيا إن الحكومة الموريتانية تتجه لإقرار تقطيع جديد للإدارة الإقليمية، يتم بموجبه استحداث ولايات جديدة، وبعض المقاطعات، ضمن خطة هادفة لتنمية البلد وتعزيز اللامركزية فيه.
وقالت المصادر إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ناقش الملف مع كبار معاونيه خلال الأشهر الماضية، وإن تصورا نهائيا بات جاهز للتنفيذ، وهو الأهم منذ أربعة عقود، حيث يتوقع أن يتم بموجبه تقسيم ولايات فى الغرب والشرق إلى ولايات جديدة، وإنصاف بعض الجهات والمراكز الإدارية المهمشة منذ فترة.
وتقضى الخطة الجديدة – حسب زهرة شنقيط- التي اوردت الخبر إلى تقسيم ولاية “أترارزه إلى ولايتين، (روصو – بوتلميت) دون الكشف عن التسمية لحد الساعة، تتبع للولاية الأولى مقاطعات ” روصو” و”كرمسين” و”المذرذرة”، بينما تتبع للثانية مقاطعات “بوتلميت و”واد الناقه” و” أركيز”، مع تقسيم ولاية الحوض الشرقى إلى ولايتين ( النعمه – تمبدغه)، تتبع للأولى مقاطعات ” باسكنو/ أمرج/ ولاته/ أنبيكت لحواش، وتتبع للثانية مقاطعات ” تمبدغه/ جكنى/ أعوينات أزبل (عدل بكرو)، مع إمكانية إنشاء مقاطعة جديدة بالولاية.
ومن أبرز المناطق المرشحة للاستفادة من التقسيمة الجديدة ” مال” بولاية لبراكنه، و”تامورت أنعاج” بولاية تكانت، و”أعوينات أزبل” بولاية الحوض الشرقى، و” عين فربه” بالحوض الغربى، و”بالنشاب” بولاية إينشيري، و”قوري” أو “غابو” بولاية كيدي ماغه، افام لخذيرات بولاية لعصابة.
ولم تكشف المصادر عن تاريخ اتخاذ القرار، ولكن بعض الدوائر المقربة من الرجل ترى أن إعلانه قبل نهاية العام الجارى قد يكون مفيدا لحملة الدستور عبر الدفع باتجاه تحريك الساحة وتنشيط القوى الفاعلة فيها، كما سيمنح السلطات الإدارية فرصة لاتخاذ التدابير الأمنية والإدارية قبل نهاية العام الجارى، والذى يتوقع أن يكون العام المحضر لسنة من الانتخابات المحلية ذات الطابع المهم لمجمل سكان البلد.
رئيس الحزب الحاكم يعلن عن تاريخ الاستحقاقات القادمة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 26 تشرين1/أكتوير 2016 14:44
قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيدي محمد ولد محم، في اجتماع مع نواب الحزب في البرلمان، إن الاستفتاء الشعبي على التعديل الدستوري سيجرى منتصف شهر ديسمبر المقبل، فيما ستجري الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية العام المقبل.
وأوضح ولد محم أمام النواب أمس الثلاثاء أن الاستفتاء الشعبي على التعديل الدستوري المقترح في جلسات الحوار الوطني الشامل، وسيقدمه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، سيجري يوم 12 ديسمبر 2016.
ويتضمن التعديل الدستوري الذي سيطرح للاستفتاء، تشكيل مجالس جهوية كبديل لمجلس الشيوخ الذي يقترح التعديل الدستوري إلغاءه.
ويواجه التعديل الدستوري معارضة قوية من المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر تشكيل سياسي معارض في البلاد، الذي تعهد بإفشال الاستفتاء ومنع التعديل الدستوري، وقرر الخروج إلى الشارع.
ولكن توجهات منتدى المعارضة نحو الشارع لم تقلق النظام، إذ أكد ولد محم في حديثه أمام أعضاء حزبه في البرلمان أن الانتخابات المشكلة للمجالس الجهوية ستنظم في ِشهر أبريل من عام 2017 المقبل، ما يكشف ثقة النظام في تمرير التعديلات الدستورية، إذ تعد هذه المجالس أحد أبرز نقاط التعديل الدستوري المقرر عرضه على الاستفتاء الشعبي.
في غضون ذلك أعلن رئيس الحزب الحاكم أن الانتخابات البرلمانية والبلدية ستنظم في شهر أكتوبر 2017 المقبل، وهي الانتخابات السابقة لأوانها التي طالب بها المشاركون في الحوار الأخير.
وفيما يتعلق بمستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعد 2019، فقد قال ولد محم إن "مشروع ورؤية" ولد عبد العزيز مستمرة حتى ولو غادر هو السلطة، مؤكداً أن ولد عبد العزيز وأغلبيته باقون في الحزب الحاكم وسيحرصون على استمرار مشروعهم ورؤيتهم.
وكان ولد عبد العزيز قد أعلن في ختام الحوار، الخميس الماضي، أنه لا يرغب في الحصول على مأمورية رئاسية ثالثة، ولكنه في الوقت نفسه أكد أنه لن يقبل بإفساد البلاد، موجهاً تحذيرات وتهديدات إلى المعارضة التي اتهمها بالفساد.
صمبا تيام: ولد عبد العزيز خاطب شريحة واحدة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 25 تشرين1/أكتوير 2016 12:52
استغرب زعيم حزب القوى التقدمية للتغيير افلام سابقا صمبا تيام دعوة حزبه للمشاركة في الحوار في حين أن وزارة الداخلية رفضت الاعتراف به، مضيفا أن الدعوة تمثل اعترافا بوجود الحزب على أرض الواقع وحضوره في الساحة السياسية.
تيام قال في مقابلة مع le calame وترجمها مركز الصحراء إن الرئيس ولد عبد العزيز خاطب شريحة واحدة من المواطنين وأقصى البقية كالعادة على حد تعبيره.
وعلّق على منح الترخيص لحزبي داوود ولد أحمد عيشه والسعد ولد لوليد قائلا إنه لم يكن مفاجئا بالنسبة له، مضيفا أن أولئك الذين لديهم ذرة شك سيبين لهم هذا الفعل حقيقة هذا النظام ووجهه الحقيقي ومسعاه لجعل موريتانيا عربية حصرا.
وأردف قائلا إن على شركائنا الأوروبيين والأمريكيين استخلاص استنتاج واضح من هذا الأمر.
وأضاف لكنّ جوهر الخطاب الذي وصلنا عبر الترجمة يحمل دعوة للحوار لكل قوى الأمة لتجنيب موريتانيا ويلات الربيع العربي، وهو أمر يبدو جديرا بالثناء، لكنه يتطلب سلسلة من التدابير وإشارات قوية إلى الطبقة السياسية والمكونات الوطنية.
وعلّق على المخاوف من استغلال مشاركة حزبه لتمرير الولاية الثالثة قائلا: نحن لن تكون حصان طروادة لأحد.
وأضاف نحن نرفض بشكل قاطع الولاية الثالثة لأنها تشكل حاليا أساس الويلات التي تعاني منها القارة الإفريقية وعقبة أمام التغيير الديمقراطي والتناوب السلمي.
ترجمة موقع الصحراء
المسارالسياسي فى موريتانيا يمربمرحلة بالغة التعقيد
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 25 تشرين1/أكتوير 2016 11:48
الحزب الحاكم ينوه بالحوار والمعارضة تعتبره هزيلا وتدعو لآخر جاد
عكس ما كان متوقعاً لم يؤد الحوار السياسي الذي اختتمت أشغاله للتو في موريتانيا ولا تبرؤ الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز خلال الحوار من المأموريات الإضافية، لحل أزمة موريتانيا السياسية بل بقيت الأزمة على حالها كما أكدت ذلك تقييمات المعارضة للحوار ولما سمي هنا «تنازلات الرئيس».
واعتبر سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في اجتماع لقيادة الحزب أمس «أن خطاب الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد خلال إشرافه على اختتام جلسات الحوار الوطني الشامل، يعد خطاباً غير مسبوق في مختلف أبعاده ومضامينه، إذ أسس لحقبة جديدة في تاريخ البلاد بكل المقاييس».
وقال «إن الطريقة التي حدث بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الشعب الموريتاني في ختام الحوار الوطني الشامل لم يسبق أن وصل إليها نضج الفكر الديمقراطي التعددي في موريتانيا، ولم تجد الطبقة السياسية الوطنية قبلها رئيس جمهورية يحدثها بكل وضوح وصراحة وحزم وتعقل يظهر الفروق الشاسعة بين من يسعون لتحقيق المصالح العليا للوطن وآمال شعبه الأبي بكل تجرد، ومن يخلطون بينها ومطامحهم الشخصية الضيقة ومآربهم السياسية الآنية».
وأكد رئيس الحزب الحاكم «على استعداد للتعاطي بجدية وإخلاص مع مخرجاته وتوصياته، مشيداً بأن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كان الحزب الوحيد الذي قدم وثائق عرضت على المتحاورين ونشرت عبر مختلف وسائط الاتصال، وأن تلك المساهمات عكست التناغم الكبير القائم بين توجهات الحزب ورؤية قيادته التاريخية ممثلة في رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وهو ما تعززه مضامين خطابه التاريخي في حفل ختام الحوار.
وبعيداً من هذه الرؤية، اعتبر القيادي الإسلامي الحسن ولد محمد زعيم المعارضة الديمقراطية «أن مخرجات الحوار الأخيرة لم تكن مستغربة بحكم المسار الذي طبع مختلف محطاته، والتي لم تُراع المصلحة للعليا للوطن، لذا فقد كانت مجمل نتائج الحوار هزيلة، حيث تم الحسم في بعض القضايا الخطيرة كتعديل الدستور والنشيد والعلم الوطنيين وإلغاء مجلس الشيوخ ومحكمة الحسابات وتعزيز صلاحيات الرئيس دون حصول اجماع وطني حول هذه القضايا».
«كما تم الإجمال، يضيف زعيم المعارضة في بيان وزعه أمس، في بعض القضايا التي تتطلب التفصيل بوصفها بعض نقاط الخلاف الجوهري بين المعارضة والسلطة كالقانون الانتخابي وصلاحيات ودور اللجنة المستقلة للانتخابات وحياد الإدارة والمسؤولين الساميين الذين تفرض عليهم مواقعهم التزام واجبي التحفظ والحياد، هذا بالإضافة لتجاهل بعض القضايا التي تعتبر من صميم ترسيخ قيم الديمقراطية ودولة القانون والمواطنة كاستقلالية القضاء وفصل السلطات والعدالة الاجتماعية وتنمية روح الوحدة الوطنية».
وقال«أمام هذا الفشل الذريع حاول رئيس الدولة التغطية عليه بخطاب لم يخل من لغة تضمنت الكثير من الهفوات والسقطات كالتبجح بالانقلابات العسكرية والدوس علي الدستور وإهانة المعارضين والسخرية منهم».
ودعا زعيم المعارضة «للتراجع الفوري عن المسار الأحادي المتمخض عن مخرجات هذا الحوار، اذا ما استثنينا تأكيد الرئيس على عدم الترشح لمأمورية جديدة، باعتباره لا يخدم الوضع السياسي الراهن، مشدداً على ضرورة إطلاق حوار سياسي جدي وشامل يعالج كافة القضايا المتعلقة بهموم المواطنين ويُؤسس لتجربة ديمقراطية تضمن الاستقرار وتوقف أجواء الشحن السياسي التي تطبع الممارسة السياسية منذ سنوات بفعل أحادية وتسلط النظام».
وفي الاتجاه نفسه ذهب المنتدى الوطني للديمقراطية الذي هو أكبر تجمع سياسي معارض، حيث أكد في بيان وزعه أمس «أن المجتمعين في قصر المؤتمرات خرجوا بنتائج حوارهم الأحادي، وهي نتائج بدت هزيلة في مضامينها، مائعة في صياغتها، ولا تجيب على الأسئلة المطروحة».
وذكر المنتدى المعارض «بأن موقفه الرافض لهذا الحوار الأحادي كان في محله، فقد أوضحت تحضيراته وجلساته وصيغ التعامل حتى مع المشاركين فيه أننا أمام إخراج سيء لقرارات سابقة كان ولد عبد العزيز قد أعلن عنها من قبل في خطاب النعمة».
وأضاف «أن مخرجات هذا الحوار الأحادي عكست حقيقته حيث أنها مجموعة فقرات لا توضح أمراً ولا تحز في مفصل، وغابت الأمور الجوهرية والتي تتصدرها في الشأن السياسي ضرورة وضع حد لاختطاف الدولة وسلطتها ومقدراتها وأجهزتها وتسخيرها من طرف النظام ضد الفرقاء السياسيين الآخرين، وهو ما نعبر عنه بحياد الدولة والإدارة في التنافس السياسي وضمان تكافؤ الفرص وشفافية النزال الانتخابي، وهذه النقطة جوهرية وأساسية في خلافنا مع النظام، ويتقدمها على مستوى الملفات الوطنية ضمان مواطنة متساوية تقوم على العدل وتحمي الوحدة الوطنية وتقضي على ممارسات الرق ومخلفاته وتضع حدا للتمييز والتهميش».
وأكد المنتدى «أن تعديل الدستور يلزم أن يكون في أجواء التوافق لا في ظروف الحدية والأزمات، فهو ليس وثيقة عادية ولا يجوز العبث به حسب الأهواء والرغبات، والأمور المطروحة لا تبرر ذلك وبعيدة عن طابع الاستعجال، خصوصاً أن فيها رموزاً عرفها الموريتانيون وتعودوا عليها وغنوا لها واعتزوا بها، فلا يستساغ أن يعبث بها أحد، ثم إن الخشية تظل قائمة في فتح التعديلات على نحو مشبوه».
ودعا المنتدى المعارض «إلى مزيد من التنسيق بين قوى المعارضة الديمقراطية، فالمرحلة القادمة تحتاج ذلك ومواجهة مناورات النظام تستلزمه»، كما دعا المنتدى «جماهير نواكشوط الى المشاركة الفعالة في المسيرة المقررة يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر الجاري رفضاً للتلاعب بالدستور ولاستمرار حكم النهب والفساد والتجويع ووقوفاً ضد سياسات القمع والتضييق»، حسب تعبير المعارضة.
عبد الله مولود
«القدس العربي»
الاشعاع:ينشربيان منتدى المعارضة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 23 تشرين1/أكتوير 2016 12:30
بيان
يعد ثلاثة أسابيع خرج علينا المجتمعون في قصر المؤتمرات بنتائج حوارهم الأحادي، نتائج بدت هزيلة في مضامينها، مائعة في صياغتها، ولا تجيب على الأسئلة المطروحة.
والمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وفاء لمنطلقاته ومواقفه وتحملا للمسؤولية:
- يذكر أن موقفه الرافض لهذا الحوار الأحادي كان في محله. فقد أوضحت تحضيراته وجلساته وصيغ التعامل حتى مع المشاركين فيه أننا أمام إخراج سيء لقرارات سابقة كان ولد عبد العزيز قد أعلن عنها من قبل (خطاب النعمة).
- يؤكد أن مخرجات هذا الحوار الأحادي عكست حقيقته حيث أنها مجموعة فقرات لا توضح أمرا ولا تحز في مفصل، وغابت الأمور الجوهرية والتي تتصدرها في الشأن السياسي ضرورة وضع حد لاختطاف الدولة وسلطتها ومقدراتها واجهزتها وتسخيرها من طرف النظام ضد الفرقاء السياسيين الآخرين، وهو ما نعبر عنه بحياد الدولة والادارة في التنافس السياسي وضمان تكافؤ الفرص وشفافية النزال الانتخابي. وهذه النقطة جوهرية وأساسية في خلافنا مع النظام. ويتقدمها على مستوى الملفات الوطنية ضمان مواطنة متساوية تقوم على العدل وتحمي الوحدة الوطنية وتقضي على ممارسات الرق ومخلفاته وتضع حدا للتمييز والتهميش. وقد تجاهلت هذه المخرجات كذلك معاناة المواطنين وظروفهم المعيشية الصعبة المتمثلة في ارتفاع الأسعار والضرائب والبطالة، كما أغفلت مشاكل الحالة المدنية، وفساد الادارة والصحة والتعليم، والنهب والفساد المستشريين في جسم الدولة.
- يحيي كل قوى المعارضة الديمقراطية والوطنيين الصادقين والشباب المبادرين والمدونين المبدعين وبعض الاحزاب المشاركة وقطاعا واسعا من الناس على هذه الهبة التي عبروا عنها بكل الوسائل ضد أي تمديد للمأموريات المحصنة بحكم الدستور مما دفع رأس النظام الى التراجع العلني وهو أمر – وإن كان مفروضا بحكم الدستور نصا ويمينا – نسجله باهتمام ونشهد عليه شعبنا الأبي الذي نرجوه أن يظل يقظا دفاعا عن دستوره وما قرره من قواعد للتناوب.
- يؤكد أن تعديل الدستور يلزم أن يكون في أجواء التوافق لا في ظروف الحدية والأزمات. فهو ليس وثيقة عادية ولا يجوز العبث به حسب الأهواء والرغبات، والأمور المطروحة لا تبرر ذلك وبعيدة عن طابع الاستعجال، خصوصا أن فيها رموزا عرفها الموريتانيون وتعودوا عليها وغنوا لها واعتزوا بها، فلا يستساغ أن يعبث بها أحد . ثم إن الخشية تظل قائمة في فتح التعديلات على نحو مشبوه.
- يجدد إدانته للاعتقالات التعسفية والاحكام القاسية التي استهدفت الشباب المحتج على الظلم والبطالة والاستبداد وناشطي حركة "إيرا" الذين اقتيدوا من منازلهم. وبهذه المناسبة يدين التهديدات الصادرة عن رأس النظام الذي أكد أنه انقلب مرارا على الشرعية في الماضي وقادر على ذلك لو أراد الآن في تحد واضح للدستور والشعب.
- يدعو الى مزيد من التنسيق بين قوى المعارضة الديمقراطية. فالمرحلة القادمة تحتاج ذلك ومواجهة مناورات النظام تستلزمه.
- يدعو جماهير نواكشوط الى المشاركة الفعالة في المسيرة المقررة يوم 29 أكتوبر الجاري رفضا للتلاعب بالدستور ولاستمرار حكم النهب والفساد والتجويع ووقوفا ضد سياسات القمع والتضييق.
اللجنة التنفيذية
نواكشوط 22 أكتوبر