تفاصيل وموعد زيارة ولد عبد العزيز المرتقبة لنواذيبو

تجري التحضيرات لتنظيم الرئيس محمد ولد عبد العزيز زيارة خلال الأسبوع الأخير من هذا الشهر لمدينة انواذيبو، حيث ينتظر أن يقوم بتدشين مستشفى التخصصات الذي ستنتهي إجراءات تجهيزه الأسبوع القادم.

ووفق مصادر على اطلاع بالملف فإن المستشفى سيتولى العمل فيه مجموعة من الأطباء الكوبيين قدموا إلى موريتانيا تطبيقا لنتائج زيارة أداها وزير الصحة البروفسير كان بوبكر إلى كوبا يوليو الماضي، حيث وقع على هامشها اتفاقا مع كوبا يتعلق باستجلاب أطباء وجراحين لهذا المستشفى الذي ترغب الحكومة أن يتم الرفع له بدل مستشفيات دول الجوار.

وتخطط الدولة الموريتانية أن ترفع للمستشفى بعض الدول الإفريقية القريبة مرضاها، حيث ينتظر أن يجري الأطباء الكوبيون العاملون فيه عمليات جراحية نوعية لا تجرى عادة في أفريقيا حسب تعبير مصدر رسمي.

وقد تولت خيرية اسنيم أعمال البناء في حين تولت وزارتا الصحة والمالية والمنطقة الحرة شراء التجهيزات والإشراف العملي على إجراءات إطلاق أعمال المستشفى.

د / الكنتي : تاريخيا لا تعبر مجالس الشيوخ عن إرادة الشعب

يمثل نواب الجمعية الوطنية الشعب الذي انتخبهم في اقتراع مباشر ليعبروا عن إرادته السياسية ويدافعوا عن مصالحه، ويمثل تصويتهم تعبيرا عن وجهة نظر غالبية المواطنين.

وقد صوت أعضاء الجمعية الوطنية بأغلبية ساحقة لصالح التعديلات الدستورية المقترحة بعد نقاشات مستفيضة شارك فيها نواب المعارضة بجميع أطيافها الممثلة في البرلمان.

أما مجلس الشيوخ فهو غرفة ينتخب أعضاؤها بطريق غير مباشر ولا يمثلون إرادة الشعب إلا بتوسط كبار الناخبين من مستشارين بلديين. ولم يكن مجلس الشيوخ معبرا عن إرادة الشعب. فمجلس الشيوخ عند الرومان مكون من العائلات الأرستوقراطية التي تريد المحافظة على مصالحها، وظل دوره هامشيا إلى جانب الامبراطور.

أما مجلس الشيوخ الفرنسي فهو استنساخ لمجلس اللوردات في بريطانيا وهو مجلس للأعيان الذين رفضوا الجلوس مع ممثلي الشعب في غرفة واحدة، فكانت لهم غرفتهم الخاصة.

وبذلك فإن تاريخ مجلس الشيوخ هو تاريخ مجموعات نافذة تدافع عن مصالحها الخاصة في وجه مصالح الشعب.

وليس مجلس الشيوخ الموريتاني بدعا في معارضته لمصالح الشعب وتوجهه العام الذي عبر عنه نوابه بشكل صريح. لقد اختاروا مصالحهم الضيقة لأن إجازتهم للتعديلات يعني إلغاء امتيازاتهم.

وإن دل هذا التصويت على شيء فإنما يدل على صحة ما ذهب إليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من أن دور مجلس الشيوخ دور تعطيلي يعرقل عمل مؤسسات الدولة، وها هو يعرقل هذا المساء إرادة المواطنين إلى حين. فالمطلوب في النهاية هي موافقة المؤتمر البرلماني على التعديلات بتصويت ثلاثة أخماس الغرفتين مجتمعتين، عندها سيصبح تصويت 33 شيخا، وحياد شيخ كما مهملا لا يقدر على تعطيل إرادة الشعب الموريتاني في تأسيس نظامه الجمهوري على أسس وطنية تصورها أبناؤه على أرضه، وأجازها نوابه...

ولن يزيد هذا التصويت الوطنيين الموريتانيين إلا تمسكا بالتعديلات الدستورية والعمل بكل السبل الديمقراطية على إجازتها ليرفرف علم وطني حقا في سمائنا، وينشد أبناؤنا نشيدا وطنيا حقا لا مراء فيه، ونضع بذلك أسس الجمهورية الثالثة التي تبنى بسواعد الشباب ولن يضرها حرص الشيوخ على مصالحهم الضيقة وقدرتهم على حبك المؤامرات...

د / محمد اسحاق الكنتي

الشيوخ يسقطون التعديلات الدستورية

 
 

 

الا اختلاف في مستوى

الهزة  التي انتابت المشهد السياسي الموريتاني بعد تصويت الشيوخ ضد التعديلات الدستورية المقترحة و التي تنص على حل

غرفتهم التي عمرت فيها مأموريتهم الحالية أزيد من 10 سنوات (2007 ـ 2017)

 

و من بين المصوتين مجموعة في حدود 12 شيخا من المعارضة مما يعني أن  حوالي 21 من الأغلبية صوتوا ضد هذه التعديلات

لكن السؤال هل هناك تنسبق بين ال 21 نائبا في قرار التصويت ضد التعديلات أم أن كل واحد منهم  صوت ضدها بمفرده  لتخرج النتيجة مفاجئة كما حصل مع انتخاب اترامب في الولايات المتحدة الأمريكية  المزلزل

و هنا نطرح عدة سيناريوهات محتملة :

ـ أن يكون ما حصل  لعبة سياسية شبيهة بالمسرحية على طريقة خطط النظام المعهودة التي يسرع فيها بالجمهور العام قبل أن يتوقف فجأة  لتختلط الأوراق : ( كما حصل خلال مرض الرئيس و قصة عجزه ... ، و كما حصل في قصة المأموريات الثلاثة .. )

ـ أن تكون  العملية هي تدبير من المعارضة الموريتانية ـ خاصة تلك الغنية منها  ، وتحديدا رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو ـ و هنا نورد تدوينة كتبها صديقه السناتور المعارض  محمد ولد غده توقع فيها هذه النتائج حيث كتب دقائقا فقط من التصويت على صفحته ما نصه : " بدأ التصويت الآن و ينتابني شعور جميل مرده لثقتي التامة بأن هذا المجلس بأعضائه الحاليين كوني أحدهم سيدخل التاريخ من بابه الواسع"

ـ أن يكون صدفة حصلت ليست من تدبير المعارضة و لا هي برغبة من النظام ، جاءت لأن بعض الشيوخ الغاضبين قرروا بشكل منفرد ـ كل واحد منهم على حدة ـ  أن يصوت ضدها اعتبارا  لمعارك الأشهر الماضية و ما جرى خلالها من سباب بين المجلس و بعض الوزراء

و لكن سؤالا آخر بدأ البعض يطرحه  و هو :

 هل إسقاط التعديلات سيعطي للنظام مخرجا من الموضوع بمعنى أنه من الأفضل له إسقاطها  بدل تمريرها حيث كانت الأمور ستتجه للتصعيد بينما الآن يخرج الموضوع و كأن للديمقراطية الموريتانية مصداقية كبيرة ..

و لا نعرف ما إذا كان أحد داعمي النظام و المدافعين عنه سيخرج علينا غدا ليقول إنها الديمقراطية الحقة التي لا غبار عليها ...ردا على المشككين ...

أما الغائب عنا فهو تصرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز المنتظر و على أي الأطراف سيصب جام غضبه إن كان غاضبا :

ـ هل سيعمد إلى الانتقام من أعضاء مجلس الشيوخ ال 21 غير المعروفين تحديدا

ـ أم أنه سيغضب من أصحاب فكرة التعديلات نفسها  و ما أقحموه فيه حرج

ـ أو أنه سيتجاوز الموضوع باعتبار أعضاء مجلس الشيوخ متجاوزين لا محالة إما بالحل أو بالعزل و عليه إذا التعاطي مع مشهد جديد اختلطت فيه الأوراق على اللاعبين الكبار أنفسهم

هذا على اعتبار أن الأمر فاجأه أما إذا كان مدبرا فسيواصل اللعب و ربما يثق بنفسه أكثر لدرجة أنه بإمكانه أن ينزع " عين النِصْ " لمن يعرف " ظامِت ْ" ...

و لعل الساعات القادمة ستفرج عن تفسيرات أخرى و معلومات جديدة حول ما جرى تحديدا و من عارض التعديلات و من ساند ؟ خاصة أن طريقة التصويت ـ التي لا تتبع البطاقة الموحدة ـ  تتيح للمصوتين بنعم البرهنة على ذلك  و نفس الشيء بالنسبة المصوتين ب " لا"  البرهنة لمن يهمه الأمر !!

اختتام أعمال الدورة الرابعة والخمسين للمكتب الدائم لمنظمة المدن العربية بانواكشوط

 

 
 

ترأست السيدة أماتي بنت حمادي رئيسة مجموعة انواكشوط الحضرية مساء الجمعة الموافق 17 / 03 / 2017 بقصر المؤتمرات الجلسة الختامية

للمكتب الدائم لمنظمة المدن العربية في دورته الرابعة والخمسين .

وقد اطلع المكتب على تقارير وتوصيات المؤسسات التابعة للمنظمة ( صندوق تنمية المدن العربية ، المعهد العربي لإنماء المدن، مركز البيئة للمدن العربية ، المنتدى العربي لتنظيم المعلوماتية ، مؤسسة التراث والمدن التاريخية العربية ، المرصد الحضري للمدن العربية ) وذللك إثر اجتماعاتها المنعقدة يوم أمس على هامش المؤتمر.

وقد أعرب المكتب عن ارتياحه للجو الذي دارت فيه النقاشات والاجتماعات.

كما أصدر المكتب عدة توصيات تحث على الدفع بالتعاون بين المدن العربية من خلال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة وتعزيز وتشجيع الاستثمارات فيما بينها.

وفي الختام أصدر المجلس بيان شكر وامتنان لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لرعايته لدورة المجلس 54 ، كما ثمن البيان حسن الاستقبال وكرم الضيافة ودقة التنظيم التي ميزت أعمال هذه الدورة.

مسؤول الخلية

انطلاق فعاليات اجتماع مكتب منظمة المدن العربية بنواكشوط

انطلقت صباح اليوم الجمعة 17 مارس 2017، بقصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط فعاليات الاجتماع الـ 54 لمكتب منظمة المدن العربية.

واشرف الوزير الأول يحي ولد حدمين على انطلاق فعاليات الاجتماع، وسط حضور عدد من أعضاء الحكومة، والسلك الدبلوماسي، وولاة نواكشوط ،ورئيسة مجموعته الحضرية والسلطات الإدارية والبلدية بتفرغ زينه.

وتهدف منظمة المدن العربية التي تعقد اجتماعها اليوم بنواكشوط إلى الحفاظ على هوية المدن العربية وتراثها وتنمية وتحديث المؤسسات البلدية والمحلية في المدن العربية والتعاون مع المدن الأعضاء في دراسة و تخطيط وتنسيق نشاطاتها وخدماتها المختلفة.

كما تهدف المنظمة إلى تبادل التجارب الرائدة في مجال الخدمات والمرافق بين الدول الأعضاء والعمل على تطوير وتوحيد النظم والتشريعات البلدية بما يتفق ومتطلبات تطوير المدينة العربية.