الدستورى يقبل بولد سيدى المصطف نائبا فى البرلمان

أقر المجلس الدستورى بموريتانيا مساء اليوم الأربعاء 25-12-2013- قبول الطعن الذى تقدم به مستشار الرئيس المقال يحى ولد سيدى المصطف وإعلانه رسميا كنائب برلماني.

وأصدر المجلس الدستورى قراره مساء اليوم الأربعاء بقبول الطعن الذى تقدم به المستشار المقال يحى ولد سيدى المصطف قبل أسبوعين وهو مايعنى إعلانه نائبا برلمانيا، على حساب منتاته منت خديد التى خسرت المقعد لصالحه.

وكان الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قد أعفا ولد سيدى المصطف من مهامه ظهر أمس الثلاثاء ضمن آخرين من أطر مقاطعة كرو على خلفية إخفاق المرشح اسلامه ولد عبد الله المقرب من ولد عبد العزيز فى الوصول إلى قبة البرلمان لمأمورية جديدة.

ووصف ولد سيدى المصطف فى مقابلة مع وكالة الأخبار الطريقة التى عومل بها بغير الأخلاقية قائلا إنه أبلغ بقرار الإعفاء من طرف مدير الديوان وليس من الرئيس نفسه كما جرت العادة.

واتهم ولد سيدى المصطف رئيس الحكومة مولاى ولد محمد الاغظف وجهات أخرى فى الدولة بالضغط على المجلس الدستورى من أجل ثنيه عن قبول الطعن ومنعه من دخول البرلمان.

نواب كرو ينددون باستهداف أطر المدينة

ندد نائبا مدينة كرو محمد الحسن ولد امود ومحمد يسلم ولد عبد الله باستهداف أطر المدينة وموظفيها، مؤكدين أن ذلك لن يثني السكان عن خيارتهم، وأن أسلوب التهديد والوعيد أثبت أكثر من مرة عدم جدوائيته مع سكان المنطقة.

وقال النائبان أثناء حديثهما مساء اليوم في مهرجان نظمه حزب "تواصل" في مدينة الغايرة التابعة لمقاطعة كرو تحت عنوان: "مهرجان الحمد" إن استهداف أطر المنطقة وموظفيها بهذه الطريقة الفجة والمكشوفة أمر مدان ومرفوض ويجب التوقف عنه فورا والتراجع عن الحالات الحاصلة منه، مؤكدين أن الأمر يعتبر انتكاسة خطيرة، وضربا لدولة المواطنة في صميمها.

وخلال المهرجان تحدث عدد من المتدخلين عن لائحة من أطر وموظفي مقاطعة كرو أعدها النائب السابق اسلامه ولد عبد الله ووقعها المدير المساعد للأمن محمد الأمين ولد أحمد، وتضمنت أسماء كبار موظفي المنطقة وقد بدأت إقالاتهم اليوم.

كما تحدث بعض المتدخلين عن توسع لائحة الاستهداف لتشمل مناطق أخرى خارج مقاطعة كرو، متحدثين عن تهديد طال بعد أطر وموظفي مقاطعة باركيول، معتبرين أن استهداف السكان وتهديدهم كان السبب الحقيقي للتصويت العقابي الذي تعرض ولد عبد الله ورفيقه في لائحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

عمارة الخيمة على وشك الأنهيا

كشفت حفريات بالقرب من عمارة الخيمة ضعف الأساسات التي تم عليها إقامة اكبر عمارة من نوعها في  العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وأظهرت تلك الحفريات، ان عمارة الخيمة تم إنشاؤها علي أنقاض منزل قديم، يتميز لبنه بالهشاشة، وهو ما من شأنه ان يعرض العمارة للانهيار في أي وقت.

أساس العمارةوأكد مهندسون ل "موقع المشاهد" الذي أورد الخبر، ان العمارة التي تزيد علي عشرة طوابق وتضم مؤسسات تجارية ومقار دبلوماسية، لم يهتم أصحابها ببنائها علي أساس صلب، بل اكتفوا بإنشائها علي احد منازل نواكشوط القديمة، التي لم تبنى أصلا علي أساس أنها ستتحول الي عمارة.

وللإشارة فإن عمارة الخيمة مملوكة لرجل الأعمال الموريتاني احمد سالك ولد ابوه الملقب الصحراوي. نقلا عن اطلس أنفو

أبرز الاحداث التي شهدتها موريتانيا خلال العام المنصرم 2013

أوشكت سنة 2013 على النهاية ولكنها أبت الرحيل قبل أن تترك أثرها الظاهر على الساحة السياسسة والإجتماعية والثقافية، ومن خلال هذا التحليل القصير سنحاول المرور بأبرز ثلاثة أحداث أخترناها لكم كقضايا ستبقى خالدة  في ذهن المواطن الموريتاني .

حيث تتربعت الانتخابات البلدية والبرلمانية التي طويت صفحتها منذ أيام على رأس القائمة وذلك لاهتمام الرأي الوطني والدولي بهذه التظاهر السياسية، ومما يميز هذه الإنتخابات هو عدم مشاركة منسقية المعارضة الديمقراطية فيها وانفصال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" ومشاركته في الإنتخابات التي قارع فيها الحزب الحاكم وحصل فيها على عدد كبير من العمد والنواب، وكذا ما حصل من تشكيك في قدرة وامكانيات اللجنة المستقلة للإنتخابات في إدارة هذه المسؤولية الكبيرة التي أوكلت بها من قبل الفاعلين السياسيين.

وعلى المستوى الإجتماعي فيعتبر تفشي ظاهرة القتل أبرز ما طبع سنة 2013 ، حيث امتلأت عناوين الصحف  ب "جريمة قتل جديدة"، وصرنا نمسي ونصبح في ذكرى أحاديث القتل، وكانت جريمة قتل الفتاة (باندا سوغو) التي اغتصبت في مقاطعة الرياض من قبل مجموعة من اللصوص من أروع جرائم القتل، وتليها جريمة قتل الصبية ذات الستة سنوات "خدي توري" من أبشع جرائم القتل في سنة 2013، بينما أخذت جريمة القتل التي قام بها الفنان الموريتاني سيدي ولد دندني زخما إعلاميا كبير من طرف الرأي العام الوطني.

أما على المستوى الثقافي فيعتبر تأهل الفريق الوطني للمحليين لكرة القدم لكأس العالم للمحليين الذي ستقام فعالياته في جنوب افريقيا،  أبرز حدث ثقافي على الساحة الموريتانية، حيث بلغ الفريق الوطني النهائيات لأول مرة في تاريخ موريتانيا، وكان فوز المنتخب الوطني على نظيره السنغالي في الملعب الأولومبي، بحضور رئيس الجمهورية والآلاف من المواطنين لمؤازرة الفريق الوطني، ليفوز المنتخب وتعم الأفراح في أرجاء الوطن حتى الصباح.

ومن خلال هذه القضايا نكون قد أنجزنا تقويما بسيطا ومتواضعا لأبرز أحداث السنة المنصرمة، وبذلك نكون قد أجتهدنا لكم في الخيار وتركنا لكم الحكم عليه، ولكل أحد الحق في عمل مثل ما عملنا ليبرر إنتقاداته.