عاجــــــــــــــل : غدا يوم غضب في موريتانيا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 09 كانون2/يناير 2014 16:46
ذكرت مصادر مطلعة ان أئمة مساجد العاصمة نواكشوط سيدعون المصلين في خطبة الجمعة الى المشاركة في مسيرة منددة بالمقال المسيئ لخير البرية عليه افضل الصلوات وازكى التسليم، ومطالبة بتطبيق حد الردة على صاحبه.
المصادر أشارت إلى أن جهات حكومية وشخصيات دينية كانت وراء الدعوة للمسيرة التي يتوقع أن تكون الأكبر من نوعها في تاريخ المدينة على ان تنتهي بخطب تبين حرمة التطاول على المقدسات الدينية وضرورة ردع الملحدين والسائرين في فلكهم.
وسيتوجه المحتجون إلى قصر العدل وسط العاصمة حاملين شعارات منددة بما بدر من صاحب المقال ومطالبة بتطبيق حد الرد عليه.
وبدورها أصدرت رابطة الإئمة في ازويرات إلى خروج مسيرة من مساجد المدينة بعد صلاة الجمعة، والتوجه نحو المنصة الرسمية لعقد مهرجان خطابي للتنديد بالمقال المسيئ.
وكانت معظم المدن الداخلية قد شهدت مظاهرات مشابهة طالب المحتجون خلالها بتطبيق أقصى العقوبة بكاتب المقال المدعو محمد الشيخ ولد محمد.
مصادر: مشاركةالكثيرمن السفراء في مهرجان "ولاتة" للمدن القديمة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 09 كانون2/يناير 2014 14:19
أكدت مصادر إعلامية أن حوالي ثلاثين دبوماسيا عربيا وغربيا وإفريقيا سيشاركون في مهرجان ولاته للمدن القديمة والذي من المنتظر أن ينطلق منتصف الشهر الجاري بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وستكون هذه المشاركة مدعاة لتنظيم استثنائي للمهرجان المذكور ودافعا لممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر من قبل المسؤولين عن التنظيم في ظل هذه المشاركة الدولية الواسعة وحقيقة وجود المدينة على خط التماس مع مناطق "غير آمنة" في دولة مالي المجاورة.
نواكشوط : مجلس الوزراء يجتمع اليوم
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 09 كانون2/يناير 2014 13:45
اجتمع مجلس الوزراء صباح اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط تحت رئاسة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.
نواكشوط: تجدد الاحتجاجات على المقال المسيء
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 09 كانون2/يناير 2014 13:39

وشارك في المظاهرة عدة مؤسسات تعليمية في العاصمة نواكشوط، حيث توجهوا إلى بوابة القصر الرئاسي، رافعين شعارات تندد بالمقال وتطالب بمعاقبة كاتبه أقسى العقوبات.
وتدخل مظاهرة اليوم، في سياق موجة من الاحتجاج عارمة تشهدها البلاد، بعد إقدام شاب موريتاني على نشر مقال يسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وثيقة لخارطة طريق الانتخابات الرئاسية المقبلة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 09 كانون2/يناير 2014 13:36
قال أعضاء ما بات يعرف بمبادرة "نداء 4 ديسمبر" إن مشاركة المعارضة بمرشح موحد في الانتخابات الرئاسية القادمة (يوليو 2014)، سيضع موريتانيا أمام ثلاثة احتمالات ممكنة، أبرزها أن يفوز مرشح المعارضة الموريتانية، "وهذا هو الاحتمال الأقوى، في حالة إجراء أي انتخابات تتمتع بالحد الأدنى من الشفافية" حسب وثيقة أصدرها أعضاء النداء، تحت عنوان "مقترح خارطة طريق لفرض التناوب السلمي على السلطة"، في نواكشوط فجر اليوم الخميس.
وأضافت المبادرة التي أسسها في ديسمبر الماضي عدد من الشباب الناشطين في مجالات متعددة، أنه في حالة حدوث ذلك، فإن على الرئيس الفائز أن يلتزم بتشكيل حكومة من المعارضة الموريتانية، يحصل فيها كل حزب على عدد من الوزراء يتناسب مع ما سيتحصل عليه في الانتخابات التشريعية التي سيتم تنظيمها بعد حل البرلمان الحالي، على أن تمنح رئاسة الحكومة للحزب المعارض الذي سيحصد أكبر نسبة في الانتخابات التشريعية، في حين تمنح رئاسة الجمعية الوطنية للحزب المعارض الذي يليه، على أن تمنح رئاسة مجلس الشيوخ للحزب المعارض الذي سيحتل المرتبة الثالثة.
في حين يبقى الاحتمال الثاني ـ حسب الوثيقة ـ أن ترتكب السلطة تزويرا واسعا خلال العملية الانتخابية، أو بعد الإعلان عن النتائج لصالح مرشحها. في هذه الحالة فإنه على المعارضة الموريتانية أن تبدأ مرحلة جديدة من النضال وفق إستراتيجية واضحة للدفاع عن حقها المغتصب.
وأشارت الوثيقة إلى أن الاحتمال في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو أن يفوز الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، ودون أن يتم تسجيل أي عمليات تزوير مكشوفة. "ومع أن هذا الاحتمال يبقى ضعيفا، إلا أنه مع ذلك يظل واردا. لذلك، فإنه على المعارضة الموريتانية أن تحتاط لذلك، وأن تصر على إدراج فقرة في الاتفاق يلتزم من خلالها الرئيس، في حالة فوزه في مأمورية ثانية، بحل المجالس البلدية والتشريعية القائمة، والدعوة إلى انتخابات جديدة، تشرف عليها نفس الحكومة التي أشرفت على الانتخابات الرئاسية (حكومة التوافق)، وهو ما سيمكن المعارضة من أن تكون لها، على الأقل، كتلة برلمانية قادرة على التأثير على السلطة"، حسب نص الوثيقة.
وناشدت مبادرة نداء 4 ديسمبر المعارضة الموريتانية، بضرورة التوحد، ونبذ التفرقة والتشرذم، وقالت إن أي مشاركة للمعارضة "الموحدة" في الانتخابات القادمة يجب أن تكون وفق شروط أبرزها : حل اللجنة المستقلة للانتخابات، وإبدالها بلجنة توافقية جديدة، و تشكيل حكومة موسعة أو توافقية لها صلاحيات واسعة، وإشراك المعارضة في اختيار مدراء مؤسسات الإعلام الرسمي، وكذلك مدراء كل الإدارات الأخرى التي لها صلة مباشرة بالعملية الانتخابية.