تعيين المهندس يحي ولدحدمين وزيراأول

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم تم تعيين وزير النقل في الحكومة السابقة يحي ولد حدمين وزيرا أول، وتم تكليفه بإعداد تشكلة جديدة للحكومة.

ويأتي تعيين ولد حدمين خلفا للوزير الأول المنتهية ولايته مولاي ولد محمد لغظف، ليقود أول حكومة خلال المأمورية الثانية للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي تم تنصيبه في الثاني من أغسطس الجاري.

بنت شيخنا بن يبّ في ذمة الله

انتقلت الي رحمة الله المغفور لها بإذن الله

أمانة الله بنت شيخنا بن يبّ بن التار بعد اصابتها بوعكة صحية عارضة .

 والفقيدة سليلة بيت الطهر والعفاف والعلم والتربية والصلاح آل شيخنا بن يبّ الذي ينتمي الي اسرة أهل التار البوبكرية الكنتية العريقة.

 و بهذه المناسبة الاليمة يتقدم طاقم وكالة الاشعاع التعازي إلى الخليفة العام شيخنا الشيخ محمد يحظيه بن شيخنا بن يبّ  وبأصدق التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيدة عامة أينما كانوا راجين لهم الصبر والسلوان وللفقيدة الرحمة والغفران.

استنفار موريتاني تحسبا لطائرات مختطفة من ليبيا

نواكشوط (الحرة):أكدت مصادر عسكرية وأخرى ديبلوماسية في نواكشوط «أن تنسيقا أمنيا وعسكريا واستخباراتيا قد توثق خلال اليومين الأخيرين بين دول المغرب العربي ومحيطها الأوروبي، بعد استيلاء جهاديين مسلحين في ليبيا قبل أيام على إحدى عشرة طائرة ليبية يتوقع أن تستخدم في شن هجمات عشوائية مماثلة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر».

 وأشارت هذه المصادر إلى «أن موريتانيا ودولا مغاربية وأوروبية تواصل حاليا عقد اجتماعات تنسيقية وتنظيم تدريبات مشتركة لمواجهة هذا الخطر الذي أخذته الدوائر الاستخباراتية الغربية مأخذ الجد معتمدة على معلومات ومتابعات سابقة توقعت أن يكون الوجود الإسلامي المتطرف في ليبيا بؤرة لتهديد الأمن في جانبي المتوسط».

واختفت الطائرات الليبية الإحدى عشرة مؤخرا من مطار طرابلس بعد المواجهات العنيفة التي دارت في الأسابيع الأخيرة بين الميليشيات المسلحة والتي أسفرت عن سيطرة إحدى هذه الميليشيات على المطار بالكامل.

وعززت تقارير نشرتها وسائل إعلام ليبية مؤخرا «فرضية عزم المسلحين تحويل الطائرات المذكورة من رحلات طيران مدني إلى هجوم إرهابي، ضد أهداف عسكرية واقتصادية ومؤسساتية بكل من الجزائر وتونس والمغرب».

وكانت تقارير استخباراتية غربية قد تحدثت مؤخرا عن «استهداف محتمل ووشيك لعدد من دول شمال أفريقيا قد يطال مؤسسات حساسة ومواقع إستراتيجية بهذه البلدان».
ومع أن الجزائر وتونس والمغرب تعتبر الهدف الأول للهجمات المتوقعة لمعاداتها للتيار السلفي الجهادي، فقد اتخذت دول أخرى احتياطاتها للرد على هذه التهديدات حيث ركزت أجهزة المراقبة الجوية بكل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ومالطا واليونان ومصر، رادارات المراقبة صوب مطار طرابلس الدولي وكامل الفضاء الجوي الليبي وذلك لوضع الطائرات الليبية تحت المراقبة الدائمة ولمتابعة عمليات إقلاعها وهبوطها للرد الإستباقي على أي هجوم قد يقع.

وبسبب التدهور الأمني أجلت الولايات المتحدة الأمريكية دبلوماسييها من العاصمة الليبية معلقة نشاطها الدبلوماسي بليبيا بعد المواجهات العنيفة التي دارت بمطار طرابلس، كما أجلت دول ألمانيا وفرنسا وهولندا ودول أوربية أخرى دبلوماسييها من العاصمة الليبية بعد تصاعد أعمال العنف.

وفي ذات السياق أكدت إذاعة «ميديا الصحراء» الموريتانية الخاصة «أن موريتانيا واحدة من الدول التى قد يستهدفها الإرهابيون بالهجمات المتوقعة مما جعلها تشارك في مناورة تدريبيّة منظمة حاليا، إلى جانب جيوش إسبانيا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا ومالطا والمغرب وتونس والجزائر».

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد توقع في مقال كتبه مؤخرا في صحيفة هافيغتون بوست الأمريكية توسعا في النشاط الإرهابي على مستوى الساحل الإفريقي.
وأكد الرئيس الموريتاني الذي يجعل من الأمن أولوية أولوياته «أن التهديدات الأمنية التي استمرت لأكثر من عقد من الزمن، تستلزم، على الرغم من تراجعها مؤخرا، يقظة دائمة وتنسيقا عالميا أكثر فاعلية وقوة حول الإرهاب».

وأشار إلى أن «الأحداث الأخيرة في كل من مالي والسودان وليبيا ونيجيريا وكينيا والصومال، تؤكد وجوب معالجة هذه الظاهرة باعتبارها قضية عالمية لكي يتسنى احتواءها والتغلب عليها بشكل مستدام».

وقال «إننا في إفريقيا نقف على مفترق طرق تاريخي إن نحن أردنا توفير السلام والاستقرار للأجيال القادمة».

عن القدس 

 

السور الأخضر الكبير.. موضوع اجتماع وزاري بنواكشوط

تستعد العاصمة الموريتانية نواكشوط، يوم الثلاثاء المقبل، لاحتضان الاجتماع العادي الثالث لوزراء البيئة في الدول الأعضاء في الوكالة الأفريقية للسور الأخضر الكبير، الذي يعبر 11 دولة من المحيط الأطلسي في أقصى غرب القارة، إلى البحر الأحمر في أقصى شرقها. 

وقد بدأت الوفود في الوصول إلى نواكشوط، حيث وصل كل من حسن عبد القادر هلال وزير البيئة السوداني، وبالت تافير وزير البيئة في أثيوبيا، فيما ينتظر أن تصل أغلب الوفود غداً الاثنين.  ويهدف مشروع السور الأخضر الكبير لأفريقيا إلى إنشاء حاجز من الغطاء النباتي يمكن من إيقاف تقدم زحف الرمال والتصحر عبر دول جنوب الصحراء، وذلك من خلال تشجير أحزمة خضراء متعددة الأنواع تمتد من موريتانيا إلى جيبوتي بطول 7000 كلم وبعرض 15 كلم في المناطق التي يبلغ معدل التهاطلات المطرية فيها ما بين 100 إلى 400 ملم سنويا والواقعة ضمن المنطقة الصحراوية الساحلية.  ويعبر السور الأول من نوعه 11 بلدا أفريقيا: موريتانيا، السنغال، مالي، النيجر، نيجيريا، السودان، جيبوتي، أثيوبيا، بوركينافاسو، أريتيريا واتشاد.  ويقوم المشروع على دمج تشكيلات نباتية محلية وأخرى مصطنعة ووحدات رعوية وحظائر حيوانات، ويسعى إلى مكافحة اتساع رقعة التصحر.

الفتح

"داعش" تخطط لاحتلال موريتانيا خلال خمس سنوات (خريطة)

أعلنت تنظيم خلافة الدولة الإسلامية (داعش)، أن منطقة المغرب العربي ضمن الولاية 13، وذلك ضمن خريطتها التوسعية، حيث تخطط"داعش" -خلال خمس سنوات- لاحتلال عدد من الدول من بينها موريتانيا.

 

وتظهر الخريطة التي نشرها التنظيم على صفحاته في المواقع الاجتماعية دولة مترامية الأطراف تطال ثلاث قارات، انطلاقا من آسيا التي تضم ولايات العراق والشام والحجاز واليمن وخوراسان والأناضول وكردستان، ثم إلى القارة العجوز، حيث ولاية الأندلس وولاية أوروبا التي تضم دول البلقان وما حولها ودولا من أوروبا الشرقية. ثم إلى القارة الأفريقية حيث ولايات أرض الحبشة وأرض الكنانة وولاية المغرب التي تبدو أكبر الولايات.

ووفق وكالات إخبارية، فإن دولة الخلافة، ستقوم  بثلاث عشرة ولاية تغطي نحو نصف الكرة الأرضية.

ويقول أعيان ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية" إنهم يطمحون لاسترجاع الأندلس التي خضعت للحكم الإسلامي حتى أواخر القرن الخامس عشر، لتكتمل الخلافة بعد 20 عاما.

وقد دعا زعيم "الدولة الإسلامية" أو الخلافة المفترضة أبو بكر البغدادي المسلمين للهجرة إلى دولته ووعد بالثأر لهم وحمايتهم.