أغنى أغنياء العالم لعام 2013

في تقريرها السنوي السابع والعشرين لقائمة أغني أغنياء العالم عام 2013 قالت "فوربس” ان 1426 شخصية بلغت ثروتها مجتمعة 5.4 تريليون دولار بالمقارنة مع 4.6 تريليون دولار في العام السابق، بالتزامن مع انضمام 200 مليارديرا جديدا.

يأتي هذا في الوقت الذي تصدرت فيه الولايات المتحدة القائمة بوجود 442 شخصاً من تلك القائمة على أراضيها، ثم من منطقة آسيا والباسيفك 386 مليارديراً، بينما جاءت أوروبا في المرتبة الثالثة مع 366 مليارديرا، والشرق الأوسط على 123 مليارديرا.

هذا وبلغ متوسط ثروة الشخصية الواحدة 3.8 مليار دولار، فيما حوت القائمة 138 امرأة بزيادة 34 عن العام الماضي على رأسهن الفرنسية "ليليان بنتاكور” التي جاءت في المرتبة التاسعة بثروة قدرها 30 مليار دولار.

وعلى الرغم من الوضع الإقتصادي الصعب الذي تعيشه اسبانيا فإن الرابح الأكبر في القائمة كان مؤسس سلسلة متاجر "زارا” الشهيرة "أمانسيو أورتيغا” الذي أضاف 19.5 مليار دولار لثروته.

وبالنسبة لأثرياء العرب فقد جاء الأمير الوليد بن طلال في المرتبة السادسة والعشرين في القائمة بثروة قدرها 20 مليار دولار، تلاه محمد العامودي من السعودية أيضا كثاني أغني العرب في القائمة، حيث حل في المرتبة الخامسة والستين بثروة قيمتها 13.5 مليار دولار بحسب ما نقلته ارقام

تقرير دولي يتوقع انخفاض اقتصاديات الشرق الأوسط

توقع تقرير اقتصادي دولي انخفاض اقتصاديات الشرق الأوسط و وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان على المدى القريب بنسبة بلغت 25ر2 في المئة هذا العام، حيث من المتوقع ان يرتفع قليلا في عام 2014 مع تحسن الظروف العالمية وانتعاش انتاج النفط.

واشار التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي الى ان البلدان المصدرة للنفط في المنطقة ، بما فيها الجزائر، البحرين، إيران، العراق، الكويت، ليبيا، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، واليمن، تواجه نكسة مؤقتة في النمو العام وسط تعطل الامدادات النفطية المحلية وانخفاض الطلب العالمي ، ولكن معظم القطاعات الأخرى مستمرة في النمو وفقا لمسعود أحمد ، مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي.

وحذر التقرير من أن الأوضاع المالية في هذه المجموعة من البلدان تتآكل ، وقد بدأت بعض البلدان باللجوء إلى الحوافز المالية هذا العام. ، ولكن بدون المزيد من التخفيضات المالية ، ستبدأ حكومات المنطقة بصرف مدخراتها بحلول عام 2016 .

ويوصي التقرير بأن الأولوية الفورية بالنسبة للدول المستوردة للنفط هي خلق فرص عمل للحفاظ على التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الجارية الآن.
سبأ

الدين الأميركي زاد بـ327 مليار دولار خلال يومين